الديوان » العصر العثماني » العُشاري » بني المصطفى يا غاية القصد والمنى

عدد الابيات : 5

طباعة

بَنيّ المُصطَفى يا غاية القَصد وَالمُنى

نَزَلنا بِكُم إِذ مَسنا الضر وَالعَنا

نَقول وَخَطب الدَهر في الحال إِن دَنا

حسين إِذا ما ضاقَ رَحب مِن الدنا

وَحَل بِنا لِلفادِحات نزول

بِجاهك عذنا وَالأُمور عَسيرة

فَما هِيَ إِلا فذة وَيَسيرة

وَإِن عرضت يَوماً خطوب خَطيرة

بِقَبرك لذنا وَالقُبور كَثيرة

وَلَكن من يَحمي النَزيل قَليل

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة بدا فضلكم يا صفوة الخلق والذرى
الصفحة التالية بشراك بالعقد المضيء الثمين

المساهمات

معلومات عن العُشاري

avatar

العُشاري حساب موثق

العصر العثماني

poet-aloshari@

متابعة

191

قصيدة

34

متابعين

حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان ...

المزيد عن العُشاري

اقتراحات المتابعة

avatar

علي الغراب الصفاقسي

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الأكرمي

poet-Ibrahim-Al-Akrami@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العُشاري :

غزال من الأتراك واصلني سرا
تمسكت من ربي بأوثق عروة
ولع القلب في الهوى بالغلو
قصر عليه رواق العز مقصور
جزى الله عني من أضيف إلى اسمه
لك جاه لدى الإله جليل
إله ختم الرسل
اقطع بذهنك قطع الصارم الذكر
بقدومكم راق الزمان وفاقا
بدا روضة من جنة الخلد إذ بدا
سقى الله تلك الدار هامية القطر
مدت تصانيف أهل العلم وانتشرت
وورقاء غنت فوق أغصانها الخضر
سلام كساه الشوق حزنا ورونقا
يا من له حضرة في القدس منزلها

أضف شرح او معلومة