الديوان » العصر العثماني » العُشاري » أرى عبرات الكون فاض عبابها

عدد الابيات : 6

طباعة

أَرى عبرات الكَون فاضَ عبابها

وَمُقلة هَذا الدَهر زادَ انسِكابها

أَلا فابك يا جفن الوُجود لدرة

رَسَت في الثَرى حَتّى عَلاها تُرابها

أَضاءَت عَلى وَجه البَسيطة وَاِنثَنَت

إِلى جَوفِها إِذ حانَ جَزماً خَرابها

مِن النَفر السامين وَالسَلَف الألى

بِهم طابَت الدُنيا وَراقَ شَرابها

مَناقبها مثل النُجوم وَفَضلها

بِه شَهدت شيب الوَرى وَشَبابها

وَقَد رَجَعت مرضية لإلهها

فَأرخ لِرضوان جلي مآبها

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة بكيت دما لما سرى بارق الحمى
الصفحة التالية ما روضة خيم قيصومها

المساهمات

معلومات عن العُشاري

avatar

العُشاري حساب موثق

العصر العثماني

poet-aloshari@

متابعة

191

قصيدة

33

متابعين

حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان ...

المزيد عن العُشاري

اقتراحات المتابعة

avatar

يوسف باخوس

poet-youssef-bacchus@

متابعة
متابعة
avatar

إلياس إده

poet-elias-edh@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العُشاري :

إلى الله قد فوضت أمري وحاجتي
ماذا أقول بمدح ذي الشرف الذي
ثبت الحب وهو لا شك ماكث
لامني لائمي ورام مجالا
بكم طابت الفيحا وطاب ورودها
مدت تصانيف أهل العلم وانتشرت
قضى النحب من لولاه ما عرف النحب
دعها تسير ولا تمل من السرى
بدر أضاء وبرق بالعقيق سرى
رسائل عبد الله تحكي بحسنها
يا راحة الأرواح
جاور عليا ولا تحفل لحادثة
جزى الله عني من أضيف إلى اسمه
تمسكت من ربي بأوثق عروة
بأبيه ساد وجوده وأصوله

أضف شرح او معلومة