الديوان » سوريا » سليم عنحوري » سافرت إذ سار الحبيب مهاجرا

عدد الابيات : 5

طباعة

سافرتُ إذ سار الحبيبُ مُهاجراً

في أَبحُرٍ امواجها من ادمعُي

بسفينةٍ قاد البُخارُ عنانَها

لكنَّهُ زَفَرَات موقدِ اضلعي

نشروا وقد سكن الهواءُ شراعها

فجرَت بأنفاسي ونَفح تضرُّعي

لم يأخذ الربّانُ اجرةَ حملهِ

أوَ لم يكن في ناظريَّ ومسمعي

ولطالما سالتُ بين الرَكبِ عن

قلبي ولم افطن بان قلبي معي

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة زرت الاحبة في الظلام فاوقدوا
الصفحة التالية ما لوجه البدر يبدو أصفرا

المساهمات

معلومات عن سليم عنحوري

avatar

سليم عنحوري حساب موثق

سوريا

poet-Salim-Anahouri@

متابعة

109

قصيدة

84

متابعين

سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري. أديب، من الشعراء. من أعضاء المجمع العلمي العربي. مولده ووفاته في دمشق. تقلد بعض الوظائف في صباه. وزار مصر سنة 1878م، فتعرف إلى السيد ...

المزيد عن سليم عنحوري

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الباسط الصوفي

poet-abdul-basit-al-sufi@

متابعة
متابعة
avatar

جبرائيل الدلال

poet-Gebrail-Dallal@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ سليم عنحوري :

هذي الشوارع لا شوارع غيرها
ذاب جسمي ضاع رشدي
مفروشة حجرا تبعثر بعضه
جمعت بها الحكام كل مزية
لمثواي في دار الأحبة ساعة
جنة الدنيا كتاب
تساقط دمع الطل فابتسم الزهر
يا جهولا راح يهذي معلنا
رب بكر على التقى قد تربت
وعلى الجوانب الف حانوت زهت
أنت تبقى إلى متى
غازلته فتلهبت
بروحي وما لي غادة قد سألتها
يا لسهل بيد الحذق استدار
يا من يعيرني بحب كان لي

أضف شرح او معلومة