الديوان » لبنان » سليمان البستاني » فكذا انتهى واحتل مجلسه

عدد الابيات : 6

طباعة

فَكَذَا انتَهَى وَاحتَلَّ مَجلِسَهُ

وَبِهِم رَقى نَسطُورُ مُنتصِبا

هُوَ مَلكُ فِيلُوسَ التي رَكَمَت

بُرَقَ الرِّمالِ ببشرِهِ خَطَبا

لَو غَيرُ أَترِيذٍ رُؤَاهُ رَوَى

يا مِعشَرَ الحُكَّامِ وَالنُّجَبا

لَرَغِبتُ عن تَصدِيقِهِ عَلَناً

وزَعَمتُ أَنَّ بِزَعمهِ كَذِبا

لكنَّ مَولى القَومِ كُلِّهِمِ

بِالنَّفسِ رُؤيا النَّفسِ قد رَقَبا

هَيُّوا نَرَى أَنَّى يُتاحُ لَنَا

أَن نَدفَعَ الإِغرِيقَ كَي تَثِبا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة ومضى من النادي كذاك مضى
الصفحة التالية سمعا أصيحابي رأيت دجى

المساهمات

معلومات عن سليمان البستاني

avatar

سليمان البستاني حساب موثق

لبنان

poet-Suleyman-al-Boustani@

متابعة

139

قصيدة

90

متابعين

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب وزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت. وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى ...

المزيد عن سليمان البستاني

اقتراحات المتابعة

avatar

سعيد عقل

poet-Said-Akl@

متابعة
متابعة
avatar

زينب فواز

poet-zaynab-fawwaz@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ سليمان البستاني :

ويد ابنش تيذيس أثينا شددت
وإذ انتهى ألقى أخيل إلى الثرى
أين هكطور همة لك قدما
تدفقت الأجناد أي تدفق
ثم انبرى أخيل للخطاب
لا يستقر الظبي في فلواته
بعد هذا الحديث سار الإلاهان
قال آخيل يا أياس أراكا
فإليه مال مخاطبا برعاية
قال اصغ هكطور فإن بخاطري
وقالوا صف علاجك قلت ضيم
إليكم مقالي يا بني دانو فقد
رمقته بطرف عين مهاة
وخفت بنو الطرواد زحفا بصدرهم
شددوا عزمكم وكونوا رجالا

أضف شرح او معلومة