الديوان » العصر الايوبي » الرصافي البلنسي » وبنفسي من لا أسميه إلا

عدد الابيات : 5

طباعة

وَبِنَفسي مَن لا أُسَمّيهِ إِلّا

بَعضَ إِلمامَةٍ وَبَعضَ إِشارَه

هُوَ وَالظَبيُ في الجَمالِ سَواءٌ

ما اِستَعارَ الغَزالُ مِنهُ اِستَعارَه

أَغيَدٌ يُمسِكُ الحَريرَ بِفِيهِ

مِثلَما يُمسِكُ الغَزالُ العَرارَه

ما بِقَلبي حَوَتهُ مِنهُ ضُلوعي

كَالرَجاءِ اِنطَوى وَفيهِ شَرارَه

دارُهُ القَلبُ وَهوَ يَحتَلُّ أُخرى

قَدَّسَ اللَهُ حَيثُما حَلَّ دارَه

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة رأى حركات قامته
الصفحة التالية حباني على بعد المدى بتحية

المساهمات

معلومات عن الرصافي البلنسي

avatar

الرصافي البلنسي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Rusafi-Al-Balansi@

متابعة

80

قصيدة

1

الاقتباسات

21

متابعين

محمد بن غالب الرفاء الرصافي، أبو عبد الله. شاعر وقته في الأندلس، أصله من رصافة بلنسية، وإليها نسبته. كان يرفأ الثياب ترفعاً عن التكسب بشعره. وعرفه صاحب (المعجب) بالوزير الكاتب. ...

المزيد عن الرصافي البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن نوفل الحلبي

poet-ibn-nawfal-al-halabi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو جعفر الملاحي

poet-abu-jafr-alamlahi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الرصافي البلنسي

اقرأ أيضا لـ الرصافي البلنسي :

لا تسل بعد قتل يوسف عني
اجعل العلم أولا
بغمى من علي
أيدا تفيض وخاطرا متوقدا
ولا كالرصافة من منزل
وفي أذنك الجوزاء قرطا معلقا
ومنظومة سبعا وعشرين درة
ما مثل موضعك ابن رزق موضع
رمي الموت إن السهم صابا
سراء شب بها الزمان الأشيب
وجدول كاللجين سائل
عفا الله عني فإني امرؤ
وذي حنين يكاد شجوا
تفاحة أهديت إليه
يا راكبا واللوى شمال

أضف شرح او معلومة