الديوان » العصر الأندلسي » ابن حزم الأندلسي » تذكرت ودا للحبيب كأنه

عدد الابيات : 8

طباعة

تذكرت ودا للحبيب كأنه

لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد

وعهدي بعهدٍ كان لي منه ثابتٍ

يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

وقفت به لا موقناً برجوعه

ولا آيساً أبكي وأبكي إلى الغد

إلى أن أطال الناس عذلي وأكثروا

يقولون لا تهلك أسى وتجلد

كأن فنون السخط ممن أحبه

خلايا سفينٍ بالنواصف من دد

كأن انقلاب الهجر والوصل مركب

يجوز به الملاح طوراً ويهتدي

فوقت رضي يتلوه وقت سخط

كما قسم الترب المقابل باليد

ويبسم نحوي وهو غضبان معرضٌ

مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يعيبونها عندي بشقرة شعرها
الصفحة التالية ولما تروحنا بأكناف روضة

المساهمات

معلومات عن ابن حزم الأندلسي

avatar

ابن حزم الأندلسي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Hazm@

متابعة

167

قصيدة

2

الاقتباسات

803

متابعين

علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد. عالم الأندلس في عصره، وأحد أئمة الإسلام. كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه، يقال لهم (الحزْمية). ولد بقرطبة. ...

المزيد عن ابن حزم الأندلسي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خفاجه

poet-abn-khafajah@

متابعة
متابعة
avatar

عمارة اليمني

poet-amarh-alyemni@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حزم الأندلسي

اقرأ أيضا لـ ابن حزم الأندلسي :

وقالوا ارتحل فلعل السلو
حفيت عن الأبصار والوجد ظاهر
خلوت بها والراح ثالثة لنا
إذا وما رنت فالحي ميت بلحظها
عيني جنت في فؤادي لوعة الفكر
فلو كانت الدنيا دونيك لجة
وسائل لي عمالي من العمر
وذي عدل فيمى سباني حسنه
هواك فلست أقربه غرور
أخ لي مشكور المساعي وسيد
كل بين واقع
خريدة صاغها الرحمن من نور
وأن امرأ لم يضن حسن اصطباره
قانص الفرصة واعلم أنها
كأنك بالزوار لي قد تبادروا

أضف شرح او معلومة