الديوان » العصر العباسي » الثعالبي » سعدت بغرة وجهك الأيام

عدد الابيات : 9

طباعة

سَعِدَتْ بغُرَّةِ وجهِكَ الأيَّامُ

وتزيَّنَتْ ببقائِكَ الأعوامُ

وتصرَّفَتْ بكَ في المعالي هِمَّةً

تعيا بها الأفهامُ والأوهامُ

ولقد فَرَشْتَ مهادَ عدلِكَ فاغْتَدَتْ

تتواردُ الآسادُ والآرامُ

وافتضَّ سيفُ عُلاكَ كلَّ مدينةٍ

بكرٍ عليها للإياسِ خِتامُ

هذي زرنجُ استغلقت وتمنَّعَتْ

فكأنَّها إلاّ عليكَ حرامُ

ففتحتَها وأَبحتَها ومَنَحتَها

نفراً هُمُ لفنائِكَ الخدَّامُ

وقَدِمتَ والأيامُ تُنْشِدُ في الورى

بيتاً تجيدُ نشيدَهُ الأيامُ

قد جاءَ نصرُ اللهِ والفتحُ الذي

تُزْهى بكتبةِ وصفِهِ الأقلامُ

بأجَلِّ أحوالٍ وأيمنِ مقدمٍ

وأتمِّ إقبالٍ يليه دوامُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الثعالبي

avatar

الثعالبي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Thaalibi@

226

قصيدة

1

الاقتباسات

193

متابعين

عبد الملك بن محمد بن إسماعيل، أبو منصور الثعالبي. من أئمة اللغة والأدب. من أهل نيسابور. كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته. واشتغل بالأدب والتاريخ، فنبغ. وصنف الكتب ...

المزيد عن الثعالبي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة