الديوان » العصر العباسي » الثعالبي » لا زال مجدك للسماك رسيلا

عدد الابيات : 8

طباعة

لا زالَ مجدُكَ للسماكِ رسيلا

وعلوُّ مجدِكَ بالخلودِ كفيلا

يا غُرَّةَ الزمنِ البهيمِ إذا غدا

أهلُ العُلى لزمانِهِم تحجيلا

يا زائراً مَدَّت سحائبُ طَوْلِهِ

ظِلاًّ عليَّ من الجمالِ ظليلا

وأتت بصَوْبِ جواهرٍ من لفظهِ

حتَّى انْتَظَمْنَ لمفرقي إكليلا

بأبي وغيرِ أبي هلالٌ نُورُهُ

يستعجِلُ التسبيحَ والتهليلا

نقشتْ حوافرُ طرْفهِ في عرصتي

نقشاً محوت رسومه تقبيلا

ولو استطعتُ فرشتُ مسقط خطوِهِ

بجفون عينٍ لا ترى التكحيلا

ونثرتُ روحي بعدَ ما ملكتْ يدي

وخررتُ بيت يَدَي هواه قتيلا

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة سقى الله عيشا مضى وانقضى
الصفحة التالية أما ترى اليوم مسكي الهواء وقد

المساهمات

معلومات عن الثعالبي

avatar

الثعالبي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Thaalibi@

متابعة

226

قصيدة

1

الاقتباسات

193

متابعين

عبد الملك بن محمد بن إسماعيل، أبو منصور الثعالبي. من أئمة اللغة والأدب. من أهل نيسابور. كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته. واشتغل بالأدب والتاريخ، فنبغ. وصنف الكتب ...

المزيد عن الثعالبي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن هندو

poet-Ibn-Hindu@

متابعة
متابعة
avatar

ابن بابك

poet-Ibn-Babak @

متابعة
متابعة
اقتباسات الثعالبي

اقرأ أيضا لـ الثعالبي :

أخوك هلال العيد عادت سعوده
قل للذي أنا في هواه خاشي
فديتك يا أتم الناس حسنا
رعى الله مأمون بن مأمون الذي
يا سيدا بالمكرمات ارتدى
وليلة ذات أضواء وضوضاء
لا كان في عيني مجال للسنه
ما المرء إلا بمقلوب اسمه رجل
ألا يا غرة العليا
رمضان أرمضني فأمرضني بصادات
ليس الحجاب بآلة الاشراف
وحمام له حر الجحيم
سماء كصدر الباز والأرض تحته
الأرض طاؤوسية
شيئان والله ما أملهما

أضف شرح او معلومة