الديوان » العصر العباسي » هارون الرشيد » ملكت من أصبح لي مالكا

عدد الابيات : 5

طباعة

ملكتُ من أصبحَ لي مالكاً

لكنّهُ في ملكِهِ ظالمُ

لو شئتُ لاستاقَتْهُ لي قُدرةٌ

لكنَّ حكمَ الحُبِّ لي لازمُ

أحببتُهُ من بينِ هذا الورى

وَهْوَ بحبّي خَبِرٌ عالِمُ

قَبيحُ فِعلٍ حَسَنٌ وجهُهُ

يُعذَر في أمثالِهِ اللائمُ

أحسنُ مَن أَبصَرَهُ مُبصرٌ

لو أنّه في حُسنِهِ راحمُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر السريع
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة قلد أمور عباد الله ذا ثقة
الصفحة التالية أهدى الحبيب مع الجنوب سلامه

المساهمات

معلومات عن هارون الرشيد

avatar

هارون الرشيد حساب موثق

العصر العباسي

poet-Harun-al-Rashid@

متابعة

50

قصيدة

734

متابعين

هارون (الرشيد) ابن محمد (المهدي) ابن المنصور العباسي، أبو جعفر. خامس خلفاء الدولة العباسية في العراق، وأشهرهم. ولد بالريّ، لما كان أبوه أميراً عليها وعلى خراسان. ونشأ في دار الخلافة ...

المزيد عن هارون الرشيد

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حيون

poet-Al-Qadi-al-Numan@

متابعة
متابعة
avatar

أبزون العماني

poet-Omani-Abzon@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ هارون الرشيد :

أما يكلفيك أنك تملكيني
ولي ولد لم أعصه مذ ولدته
قد قلت لما ضمنوك الثرى
دعي عد الذنوب إذا التقينا
ما يعجب العالم من جعفر
أعزز علي بأن تبيت عليلا
بل نحن كنا أهلها فأبادنا
قبلته من بعيد
ألا يا أمير المؤمنين أما ترى
أهدى الحبيب مع الجنوب سلامه
ومخنث شهد الزفاف وقبله
النفس تطمع والأسباب عاجزة
لو أن جعفر هاب أسباب الردى
لساني كتوم لأسرارهم
صيرني الحب إلى ما ترى

أضف شرح او معلومة