عدد الابيات : 15

طباعة

حالَفتُ فيكَ البُكا كَأَنّي

وَرقاءُ تَبكي عَلى فِراخِ

خَدّي شَهيدٌ بِأَنَّ عَيني

عادَت مِنَ البُخلِ بِالتَساخي

خَلَت شُهورٌ وَلَم أَسَل عَن

إِهلالِ شَهرٍ وَلا اِنسِلاخِ

خَيالكَ اِعتادَني فَسَلهُ

عَن زَفرَتي فيكَ وَاِصطِراخي

خُنتُكَ إِن عُدتَ لِاِدِّكاري

لَيالي الكَرخِ أَو أضاخِ

خُيِّلَ لي مُذ قُبِرتَ أَنّي

ظَمآنُ في القَيظِ وَالسِباخِ

خَلّيتَني في وِثاقِ دُنيا

تَشتَدُّ إِن سمتُها التَراخي

خَدّاعَةٍ بالمُنى خَؤونٍ

لِمَن تُعادي وَمَن تُؤاخي

خَلَّيتَها وَاِرتَحَلتَ لَمّا

لَم تَرضَ فيها عَنِ المُناخِ

خَلصت مِنها وَنَحنُ فيها

مِثل العَصافيرِ في الفِخاخِ

خاطَبتني فَاِتَّرَكت مِنّي

صَرصَرَةَ البازِ كَالصُراخِ

خوَّفت زَأراً وَكُنت شِبلاً

عَفّاً عَنِ الشَاءِ وَالإِراخِ

خَلائِقُ العالَمينَ شَتّى

فَمِن مِلاحٍ وَمِن فتاخِ

خالَفَني فيكَ رَيبُ دَهرٍ

أَبقى عِظامي بِلا مخاخِ

خِلتُكَ تَبقى وَحُكم رَبّي

ما لي يَدٌ فيهِ بِاِنفِساخِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن علي الحصري القيرواني

avatar

علي الحصري القيرواني حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abou-al-Hassan-al-Housri@

290

قصيدة

2

الاقتباسات

133

متابعين

علي بن عبد الغني الفهري الحصري، أبو الحسن. شاعر مشهور، له القصيدة التي مطلعها:|#يا ليل الصب متى غده|كان ضريراً، من أهل القيروان، انتقل إلى الأندلس ومات في طنجة. اتصل ببعض الملوك ...

المزيد عن علي الحصري القيرواني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة