الديوان » العصر العباسي » الحسين بن الضحاك » سقى الله بالقاطول مسرح طرفكا

عدد الابيات : 7

طباعة

سقى اللَه بالقاطول مسرح طرفِكا

وخص بسقياه مناكبَ قصرِكا

تحينَ للدراج في جنباته

وللغر آجالٌ قدرنَ بكفكا

حتوفاً اذا وجهتهن قواضباً

عجالاً اذا أغريتهن بزجركما

أبحت حماماً مصعداً ومصوباً

وما رمت في حاليك مجلس لهوكا

تصرف فيه بين نايٍ ومسمعٍ

ومشمولةٍ من كف ظبيٍ لسقيكا

قضيت لُباناتٍ وأنت مخيمٌ

مريحٌ وإن شطت مسافةُ عزمكا

وما نال طيب العيش إلا مودعٌ

وما طاب عيشٌ نال مجهود كدِّكا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة مررت بالقريتين منصرفا
الصفحة التالية يا ليت رِزقا كان من رزقي

المساهمات

معلومات عن الحسين بن الضحاك

avatar

الحسين بن الضحاك حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-al-Dahhak-al-Bahili@

متابعة

146

قصيدة

161

متابعين

الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي، من مواليهم أو هو منهم، أبو علي. شاعر، من ندماء الخلفاء، قيل: أصله من خراسان. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي ببغداد. اتصل بالأمين العباسي ...

المزيد عن الحسين بن الضحاك

اقتراحات المتابعة

avatar

بديع الزمان الهمذاني

poet-Badi-Zaman-Hamdani@

متابعة
متابعة
avatar

أبو دلف العجلي

poet-Abu-Dalaf-Al-Ajli@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الحسين بن الضحاك :

جمشت يسرا على تسكره
سألونا أن كيف نحن فقلنا
ومسترق للحظ لم يظهر الجوى
أصبحت من أسراء الله محتسبا
أما ناجاك بالنظرِ الصحيحِ
أسلفت أسلافك فيما مضى
صل بخدي خديك تلق عجيبا
سائل بطيفك عن ليلي وعن سهري
كم لك لما احتمل القطين
حب أبي جعفر للغبوق
كأن أباريق المدام لديهم
وكالوردة الحمراء حيا بأحمرٍ
كأنما لسانه
أتبعت سكرا بسكر
لم تبقِ من أنقرة نقرة

أضف شرح او معلومة