الديوان » العصر العباسي » الحسين بن الضحاك » يا عمر نصر لقد هيجت ساكنة

عدد الابيات : 8

طباعة

يا عُمرَ نصرٍ لقد هيجتَ ساكنةً

هاجت بلابِلَ صَبٍّ بعد إقصارِ

للّه هاتفةٌ هبَّت مرجعةً

زبورَ داودَ طوراً بعد أطوار

يحثها دالقٌ بالقدس محتنكٌ

من الأساقف مزموراً بمزمار

عجت أساقفها في بيت مذبحها

وعج رهبانها في عرصةِ الدارِ

خمارُ حانتها إن زرت حانته

أذكى مجامرَها بالعُودِ والغَارِ

يهتزُّ كالغصنِ في سُلبٍ مُسوَّدةٍ

كأنَّ دارِسَها جسمٌ من القارِ

تُلهيك رِيقتُه عن طيب خمرته

سقيا لذاك جنى من ريقِ خَمَّارِ

أغرى القلوبَ به ألحاظُ ساجيةٍ

مرهاءَ تطرِف عن أجفانِ سحَّار

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وبديع الدل قصري الغنج
الصفحة التالية لما اصطبحت وعين اللهوِ ترمقي

المساهمات

معلومات عن الحسين بن الضحاك

avatar

الحسين بن الضحاك حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-al-Dahhak-al-Bahili@

متابعة

146

قصيدة

170

متابعين

الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي، من مواليهم أو هو منهم، أبو علي. شاعر، من ندماء الخلفاء، قيل: أصله من خراسان. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي ببغداد. اتصل بالأمين العباسي ...

المزيد عن الحسين بن الضحاك

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن طباطبا العلوي

poet-Ibn-Tabataba-Al Alawi@

متابعة
متابعة
avatar

يعلى بن أحمد

poet-yuelaa-bin-ahmad@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الحسين بن الضحاك :

جمشت يسرا على تسكره
كم لك لما احتمل القطين
اسقياني وصرفا
بالشط لي سكن أفديه من سكنِ
إذا ذكر الأمير نعى الأمينا
على سر من را والمصيف تحية
أطيب الطيبات أمر ونهي
أتسرع الرحلة إغذاذا
سابور ويحك ما أخسك
وشباب المرء عارية
ومسترق للحظ لم يظهر الجوى
وماذا يفيدك طيف الخيال
وبديع الدل قصري الغنج
بنفسي حبيب لا يمل التعتبا
وا بأبي مفحم لعزته

أضف شرح او معلومة