الديوان » العصر العباسي » الحسين بن الضحاك » أأن دب حساد ومل حبيب

عدد الابيات : 9

طباعة

أأن دَبَّ حُسَّادٌ ومل حبيبُ

وأورق عودُ الهجر أنت جنيبُ

ليبلُغ بنا هجرُ الحبيب مَرامَهُ

هلِ الحبُّ الا عبرةٌ ونحيبُ

كأنك لم تسمع بفُرقة ألفةٍ

وغيبةِ وصلٍ لا تراه يؤوبُ

كأني اذا فارقت شخصك ساعةً

لفقدك بين العالمين غريبُ

وقد رُمتُ أسباب السلُو فخانني

ضميرٌ عليه من هواك رقيبُ

فمالي الى ما تشتهين مُسارعٌ

وفعلُكِ مما لا أُحبُّ قريبُ

أغرَّك صفحي عن ذنوبٍ كثيرة

وغضَّي على أشياءَ منك تُريبُ

كأن لم يكن في الناس قبلي متيّمٌ

ولم يكُ في الدنيا سواك حبيبُ

الى اللَه أشكو إذ ذكرت فلم يكن

لشكواي من عطف الحبيب نصيبُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أنت طودي من بين هذي الهضاب
الصفحة التالية أأن زم أجمال وفارق جيرة

المساهمات

معلومات عن الحسين بن الضحاك

avatar

الحسين بن الضحاك حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-al-Dahhak-al-Bahili@

متابعة

146

قصيدة

171

متابعين

الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي، من مواليهم أو هو منهم، أبو علي. شاعر، من ندماء الخلفاء، قيل: أصله من خراسان. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي ببغداد. اتصل بالأمين العباسي ...

المزيد عن الحسين بن الضحاك

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن أفلح العبسي

poet-Ibn-Aflah-Al-Absi @

متابعة
متابعة
avatar

ابن يموت

poet-ibn-yamut@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الحسين بن الضحاك :

خل اللعين وما اكتسب
أما تنفك باكية بعين
أما في ثمانين وفيتها
إذا ذكر الأمير نعى الأمينا
يا صائد الطير كم ذا
تيسري للمام من أمم
أُكاتم وجدي فما ينكتم
رمتك غداة السبت شمس من الخلد
إذا كنت في عصبة
بأبي من وددته فافترقنا
كيف أصبحت يا أبا عمران
أسلفت أسلافك فيما مضى
أيا من طرفه سحر
أدرِ الكأس علينا
وصوت لبني الأحرار

أضف شرح او معلومة