الديوان » العصر الأندلسي » العفيف التلمساني » ذكرتك فارتاع الفؤاد صبابة

عدد الابيات : 10

طباعة

ذَكَرْتُكَ فَارْتَاعَ الفُؤَادُ صَبَابَةً

إِلَيْكَ وَمَالِي مِنْ إِسَارِكَ مَنْفَذُ

ذُعِرْتُ لِفُقْدَانِ الوِصَالِ بِغُرَّةٍ

وَذَلِكَ ذُعْرٌ لَيْسَ مِنْهُ تَعَوُّذُ

ذَمَائِيَ مَسْفُوحٌ بِمِدْرَجَةِ الهَوَى

وَقَلْبِي بِنِيرَانِ الصَّبَابَةِ يُنْبَذُ

ذَوَارفُ دَمْعِي بِالدِّمَاءِ مَشُوبَةٌ

وَمَا ذَاكَ إلاَّ أَنَّ قَلْبِي مُجَذَّذُ

ذَهَلْتُ عَنِ السُّلْوَانِ وَالحُبُّ آفَةٌ

يَحَارُ بِهَا النِّحْرِيرُ وَهْوَ مُجَهْبَذُ

ذَرَانِي فَمَا عَرَّضْتُ للِحُبِّ مُهْجَتِي

وَلَكنْ سِهَامُ الحُبِّ فِي القَلْبِ نُفَّذُ

ذَوَى زُهْدِيَ اللَّذَاتِ فِيكَ صَبَابَةً

كَأَنَّ انْسِكَابَ المُزْنِ مِنِّيَ يُؤْخَذُ

ذُؤَابُ الأَسَى بَيْنَ الجَوَانِحِ لاَمِعٌ

وَلَيْسَ بَقْلْبِي مِنْ عِذَارَيْهِ مُنْقِذُ

ذَلَلْتُ لِمَحْبُوبٍ هُوَ العِزُّ كُلُّهُ

عَلَى أَنَّنِي فِي ذِلَّتِي أتَلَذَّذُ

ذِمَامُكَ مَحْفُوظٌ وَحَقُّكَ وَاجِبٌ

وَحُبُّكَ مَحْتُومٌ وَأَنْتَ المُنَفِّذُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن العفيف التلمساني

avatar

العفيف التلمساني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Afif-Tlemceni@

107

قصيدة

1

الاقتباسات

159

متابعين

سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكومي التلمساني عفيف الدين.شاعر، كومي الأصل (من قبيلة كومة) تنقل في بلاد الروم، وكان يتصوف ويتكلم على اصطلاح (القوم) يتبع طريقة ابن ...

المزيد عن العفيف التلمساني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة