الديوان » العراق » إبراهيم الطباطبائي » نعزيك لو يجدي العزاء فتى المجد

عدد الابيات : 13

طباعة

نعزيك لو يجدي العزاء فتى المجدِ

بملحودة في القلب لا بثرى اللحد

حليلة مجد بل فريدة عيلم

نوت ظعناً عن ساحة العلم الفرد

حداها الذي لا بدَّ منه وهل ترى

لها عن سياق الموت أن سيق من بدِّ

فبالرغم أمست وهي في طرف البلى

وبالأمس أضحت وهي واسطة العقد

وردت فقارنت الرزايا بساعة

كأنك فيها والرزايا على وعدِ

وددت لتلقاها سليماً من الردى

فكانت ولكن في نيوب الردى المردي

لقد عزَّ أن يلقَ العزيز بعوده

عزيزته ليست تعيد ولا تبدي

فما نقضت بالبين عهداً وذمة

كعهدك ما زالت على الحفظ للعهد

وما برحت ترعاك في البعد والنوى

فهل أنت ترعاها على النأي والبعد

فنهنه فتى العليا من الوجد بالأسى

فإنك جلدٌ والسى للفتى الجلد

فلا امرأةٌ بالجد تبقى ولا امرءٌ

يدافع شخص الموت بالهزل والجد

وكل له ورد معدٌّ يسيغه

فمن غبّ عن ورد كمن عبَّ بالورد

ومما يزيل النحس أن وليدها

جرى فاله يمنا بكوكبك السعد

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة أبا صالح أبدي لديك شكاية
الصفحة التالية من غال مجد قريش امس من غالا

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الطباطبائي

avatar

إبراهيم الطباطبائي حساب موثق

العراق

poet-Ibrahim-Tabatabai@

متابعة

225

قصيدة

346

متابعين

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ...

المزيد عن إبراهيم الطباطبائي

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد الصافي النجفي

poet-ahmad-al-safi-al-najafi@

متابعة
متابعة
avatar

يونس النجفي

poet-younes-al-najafi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الطباطبائي :

فصل الربيع شبيبة الأزهار
وهي جلدي وما رست الخطوبا
يقولون من نار تكون خده
إلى الجانب الشرقي من أرض بابل
رشيتك يا دهر لو كنت ترشا
لم يبق في الدهر شيء بعد ذا حسن
لقد فتح الشبلي للمرتضى بابا
تمشية النفس بلا مال
درى الدهراي غشمشم أردى
ما بالها قد هيمت والها
أراك وقد فتنت الناس قل لي
ويلي عليك لويل ليس ينقطع
قم فاطو من نشر الشذا ما فاحا
أميمة هلا تنجزين لواله
قف بالطفوف وسل بها أفواجها

أضف شرح او معلومة