الديوان » العراق » إبراهيم الطباطبائي » صنيعته التصنع في ودادي

عدد الابيات : 13

طباعة

صنيعته التصنُّع في ودادي

فيا بئس التصنع والصنيعه

أنازع في هواه القلب حتى

نزعت هواه من قلبي جميعه

فلا تتوقعنَّ له رجوعي

احال السهم منبعثا رجوعه

كفيت هوى يثقف من ضلوعي

لو انّ هوىً يقصِّف لي ضلوعه

اذا ما النفس ولَّهها ولوع

فلي نفسٌ وان ولهت جزوعه

فبينا تنحني للألف رفقا

اذا انحازت لطيتها قطوعه

فلا قد قلت للأيام عودي

وان عادت فعين او طليعه

لياليَ في السما حتى سهاها

رقيب كرىً يصانعني خديعه

لعلك ضارب بعلاة سفر

فتوردها السماوة بي سريعه

إذا انتشرت فروع الليل سودا

طوت عن منكبيه بنا فروعه

أو اشتملت بشملته استمرَّت

بتدآب السرى فنضت هزيعه

يجاذبها الأعنة مشمعلٌّ

فتأرن وهي جانحة شموعه

فتبلغ طاهر الاعراق اني

على كره رددت لهُ الوديعه

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الوافر
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة أحبس اليعملات فوق محيل الربع
الصفحة التالية أرأيت فعل معاشر مقتوا

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الطباطبائي

avatar

إبراهيم الطباطبائي حساب موثق

العراق

poet-Ibrahim-Tabatabai@

متابعة

225

قصيدة

346

متابعين

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ...

المزيد عن إبراهيم الطباطبائي

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الرحمن السويدي

poet-AbdulRahman-AlSuwaidi@

متابعة
متابعة
avatar

لميعة عباس عمارة

poet-lamieah-abaas-eimara@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الطباطبائي :

فلا تأمل الدهر ان املك
وافى الحمى فامط على قلبك التراحا
وشان يحاول سلوانيه
نفسي الفداء لجيرة
فيك جبت السهول طولا وعرضا
من مبلغ عني الجوادا
ميلوا إلى الدار من سعدي بذي السند
أبنت الرعد كيف اسطعت رعدا
وعينك ما للعين بعدك مسرح
لي فيك قلب كالزجاجة مشعب
قف بالطفوف وسل بها أفواجها
قف شائما ومض البروق
أشارت تودع سمارها
جزت من أبرويز فخرا وعزا
رأيت الدهر كيف غدايرينا

أضف شرح او معلومة