الديوان » العراق » إبراهيم الطباطبائي » أزيز الغانيات حسبت تغني

عدد الابيات : 13

طباعة

أزيز الغانيات حسبت تغني

عن الرشأ الأغن الغانيات

وأشهل كاسر الأجفان يرنو

كما ترنو إلى الصيد البزاة

إذا خطرت عليه صباً بليل

بطي بروده أطرت قناة

ومنتصب كصدر الرمح لكن

كم انعطفت له بحشاً شباة

وذي لحظ كحد السيف يمضي

وقد تنبو المواضي الرهفات

تمثل لي بموكبه كميّاً

أضاءت فوق منكبه أضاة

رمى فأصابني غرضاً رجيما

وتخطي من بني ثعل رماة

تغنينا حداة الركب فيه

فتطربنا على النوق الحداة

حواجبه حواجب واقيات

واعينه عيون راصدات

وماعهدي ظباء كانسات

بها قنصت ليوث مخدرات

ففي فتك السرى نفر نعام

وفي سفك الدما نفر كماة

أمجتمع المنى إن شئت شمل

لمجتمع لنا بمنىً شتات

يصافيك الوداد المحض قلبي

وقلبك لاتلين له صفاة

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الوافر
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة أرأيت فعل معاشر مقتوا
الصفحة التالية ويافعة من بنات الغوير

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الطباطبائي

avatar

إبراهيم الطباطبائي حساب موثق

العراق

poet-Ibrahim-Tabatabai@

متابعة

225

قصيدة

360

متابعين

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ...

المزيد عن إبراهيم الطباطبائي

اقتراحات المتابعة

avatar

بهاء الدين الصيادي

poet-bahaa-al-sayadi@

متابعة
متابعة
avatar

بلند الحيدري

poet-Baland-Al-Haydaeri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الطباطبائي :

أبا السبطين أنت لها مجير
أيجدي الفتى فيه يصفق راحا
منعوك يا ظبي الصريمة عن حشا
لم يشفني الابريق قرقفه
أشارت تودع سمارها
بروجرد يا حادي الركاب بروجردا
علق الفؤاد هوى بحب صادق
أين السهول من جبال عامل
كنا نظن بأن تعينا
رقى بك مجد اقعد الصيد مرتقى
سوم الشزب واسرِ المهارى
أراك بخاطري في كل آن
يرنو وملء لحاظه أسد
قف العيس بين ربوع الطلول
لم يبق بعدك نائل ومنيل

أضف شرح او معلومة