عدد الابيات : 29

طباعة

ما آن يا ترف المراقد

عطف على من بات ساهد

ما صعد الأنفاس لا

لا خلته بالنفس صاعد

سئم الحميم حنينه

ورثت لحالته الأباعد

أمسى أسير لحاظك اللائي

احتوين علي المكابد

اللَه من سحر أرا

نا ثائراً في زي رائد

لستن أجفان الجآ

ذر غير أشطان المصائد

وأرى سليم شراككن

هو السليم من الشدائد

فأخلص بلبك واتعظ

من كيدهن بما أكابد

أو فاتخذ لك مهجة

إن فارقت يوماً تعاود

من حاجبي من ناظر

قد صار للألباب قائد

ومساعدي وعليه كل

صاح قد عدم المساعد

كم مدلهم حالك الأر

جا كباطن ذي الحقائد

ليل كأن نجومه

مقل شكت أثر المراود

لم يقض لي بالنوم حتى

ان جعلت الصبح شاهد

حتام تسهرني أبا

طيل المنى والحظ راقد

وإلام أستثني المخا

وف بالرجا والدهر واجد

إني امرؤ كاد الزما

ن بترك تدبير المكايد

وبلوته فرأيت ني

ل القصد في ترك المقاصد

فقعدت عن زجر القلا

ص وكنت قبلا غير قاعد

ووقفت بعد مواقف

المحسود في أثواب حاسد

والدهر إن تستذك خا

مد عرفه تستور صالد

كعلا الفتى العرضي من

يبغيه يستهوي عطارد

ذاك الكريم لدى الكرا

م بل الشديد على الشدائد

ذاك الذي جعل الندى

وقفاً على سبل المحام

وإلى محاسن شعره

قد سلم الحسن المقالد

أعني بذاك محمداً

سر الجهابذة الأماجد

من شردوا الجدوى كما

ردوا من الفضل الشوارد

الذائدون عن العلا

والمرء عما حاز ذائد

بيت لقد فاقت قوا

عده فأثرى كل قاعد

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى البابي الحلبي

avatar

مصطفى البابي الحلبي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mustafa-Al-Babi-Al-Halabi@

56

قصيدة

75

متابعين

مصطفى بن عبد الملك (أو عثمان) البابي الحلبي. شاعر من القضاة، نشأ بحلب وولي قضاء طرابلس الشام، ثم مغنيسيا، فبغداد، فالمدينة المنورة (سنة 1091)، وحج تلك السنة وتوفي بمكة. له ...

المزيد عن مصطفى البابي الحلبي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة