الديوان » العصر المملوكي » ابن القيسراني » بما بعطفيك من تيه ومن صفف

عدد الابيات : 6

طباعة

بما بعطفيك من تيهٍ ومن صَفَفِ

مَنْ دَلّ ذلك يا هذا على تلفي

ناشدْتُكَ الله في نفسٍ غَدَتْ فِرَقاً

بين الجَوى والأَسى والبَثِّ والأَسفِ

ومهجةٍ رفع التكليفَ خالقُها

عنها لشدّة ما تلقى من الكَلَف

أَستشعرُ اليأس في لا ثمّ يُطمِعُني

إِشارةٌ في اعتناق اللامِ والأَلِفِ

إِنْ أَنت روَّيْتَ من أَلفاظه أُذُناً

علمتَ كيفَ مَقَرُّ الدُّرِّ في الصَّدَفِ

وإِن نظرتَ إِلى القِرطاس في يده

رأَيتَ كيف نباتُ الرُّوْضِ في الصُّحُف

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة علقت بحبل من حبال محمد
الصفحة التالية متى عجت يا صاح بالسيده

المساهمات

معلومات عن ابن القيسراني

avatar

ابن القيسراني حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Qaysrani@

متابعة

82

قصيدة

34

متابعين

محمد بن نصر بن صغير بن داغر المخزومي الخالدي، أبو عبد الله، شرف الدين بن القيسراني. شاعر مجيد. له (ديوان شعر - خ) صغير. أصله من حلب، وولده بعكة، ووفاته ...

المزيد عن ابن القيسراني

اقتراحات المتابعة

avatar

الباعونية

poet-albaonih@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطبري

poet-ibrahim-tabari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن القيسراني :

إذا كانت الأحداق ضربا من الظبى
نافرته البيضاء في البيضاء
أبدى السلو خديعة للائم
ليهن دمشقا أن كرسي ملكها
أقدك الغصن أم الذابل
أين مضاء الصارم الباتر
يا أهل بابل أنتم أصل بلبالي
علقت بحبل من حبال محمد
أتراك عن وتر وعن وتر
ألا يا غزال الثغر هل أنت منشدي
أَو ما ترى طرب الغدير
وقالوا لاح عارضه
لا يغرنك بالسيف المضاء
دعوا للحميا ما استباحته من عقلي
أرضى اليسير وما رضاك يسير

أضف شرح او معلومة