الديوان » العصر المملوكي » ابن قسيم الحموي » يا من يعيب علي حب مدللٍ

عدد الابيات : 14

طباعة

يا من يعيب علي حب مدللٍ

ترفٍ بأردية الجمال نفيس

لا در درك هل أصابك عارضٌ

حتى رجعت بصورة المنكوس

قمرٌ عصيت الله من كلفي به

وتبعت طاعة شيخنا إبليس

ونقضت توبتي التي أبرمتها

نقضاً أباح محرمات كؤوسي

يسطو وتفرسه المدامة بغتةً

ففديته من فارسٍ مفروس

قد كان يعتقد المسيح ويرتضي

عند الصباح بضجة الناقوس

ولطالما حمل الصليب وعظم

اللاهوت بالتسبيح والتقديس

وأتى على مهلٍ يقص طرائق ال

إنجيل بين شمامسٍ وقسوس

كالبدر كالطاووس إلا أنه

في الحسن فوق البدر والطاووس

وبسين طرته من التعويج ما

في نون حاجبه من القويس

يرضى ويغضب فهو في حالاته

حلو التبسم قاتل التعبيس

إن زار نلت به المراد وإن يغب

فالذكر منه مضاجعي وجليسي

وإذا رمى باللحظ قال قتيله

والدمع في الوجنات غير حبيس

لولاك يا سقم النواظر لم يكن

ظبي الكناس يصيد ليث الخيس

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
قافية السين (س)
الصفحة السابقة لا تجزعن بقلبك المفتون
الصفحة التالية وقفت مع العشاق في كل موقف

المساهمات

معلومات عن ابن قسيم الحموي

avatar

ابن قسيم الحموي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Qasim-al-Hamawi@

متابعة

78

قصيدة

22

متابعين

مسلم بن الخضر بن مسلم بن قُسَيْم، أبو المجد الحموي. شاعر. ذكره العماد في الخريدة. له مدائح في (زنكي) وولده نور الدين محمود ومات شاباً. اطلع صاحب الخريدة على (ديوان ...

المزيد عن ابن قسيم الحموي

اقتراحات المتابعة

avatar

الستالي

poet-Al-Staley@

متابعة
متابعة
avatar

شهاب الدين الخلوف

poet-Shehab-Al-Din-Al-Khalouf@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن قسيم الحموي :

خطب ألم وشدة لا تزول
وجائلة الوشاح تريك وجها
ما كنت لولا كلفي بالعذار
سقى دمشق ومغنى للهوى فيها
وما جاء كلب الروم إلا ليحتوي
قل للأمير أخي الندى
ومجدر عذبت مراشف ثغره
أما والذي أهدى الغرام إلى القلب
أنت لي غير منصف
يا مالك القلب أنت أعلم من
تمرض الجود لما اعتادك المرض
حتام أنت عن الذي بك ساه
ومن الحبائب في الركائب هاتك
متى نجعت في لوعتي وبلابلي
أغر يبصر منه الناس في رجل

أضف شرح او معلومة