الديوان » العصر المملوكي » ابن قسيم الحموي » صدقوا ما لأنفس العشاق

عدد الابيات : 10

طباعة

صدقوا ما لأنفس العشاق

قودٌ من قواتل الأحداق

أنت صبٌ وتلك أولى المطايا

فامزج الدمع بالدم المهراق

يا مريض الجفون إن سقام ال

أعين النجل صحة العشاق

شغلتني الأيام أن أتلقى

زائراً من خيالك الطراق

يا رعى الله سالفات الليالي

بالحمى والزمان حلو المذاق

وسقاها منهل دمعي إذا لم

يجر دمع السحابة الغيداق

لست ممن يثني على كبدٍ ح

رى يداً منه أو حشىً خفاق

كذبوا هل رأيت مهجة صبٍ

قط تجري في إثر دمعٍ مراق

إنما الوجد أن تردد نفس المر

ء شوقاً بين الحشى والتراقي

ولهذا أبيت أرتقب الطي

ف وأشتاق برق أهل البراق

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة يا باكي الدار بكاظمة
الصفحة التالية قل للأمير أخي الندى

المساهمات

معلومات عن ابن قسيم الحموي

avatar

ابن قسيم الحموي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Qasim-al-Hamawi@

متابعة

78

قصيدة

22

متابعين

مسلم بن الخضر بن مسلم بن قُسَيْم، أبو المجد الحموي. شاعر. ذكره العماد في الخريدة. له مدائح في (زنكي) وولده نور الدين محمود ومات شاباً. اطلع صاحب الخريدة على (ديوان ...

المزيد عن ابن قسيم الحموي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الأبار البلنسي

poet-ibn-alabar@

متابعة
متابعة
avatar

ابن سودون

poet-Ibn-Sodun@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن قسيم الحموي :

ليلتي هل أنت عائدة
الوصل من الحياة أحلى وألذ
أهلا بطيف خيال زارني سحرا
يا باكي الدار بكاظمة
حتام أنت عن الذي بك ساه
وأهيف القد سهل الخد أسمر
ومعلم الخد ما زالت نواظره
ومضرج الوجنات تحسبها
كم يهتك الدهر ستري ثم أستره
باكرا شمس القناني
لله في زمن الربيع وصائف
خير ما أصبحت مخلوع العذار
ويد بآل محمد علقت
زعموا أنك اعتللت وحاشا
خطب ألم وشدة لا تزول

أضف شرح او معلومة