الديوان » العصر المملوكي » ابن قسيم الحموي » سقى دمشق ومغنى للهوى فيها

عدد الابيات : 7

طباعة

سَقَى دمشقَ ومغنىً للهوى فيها

حَياً تهزّ له أعطافَها تِيها

لا زال للدَّوْح عطّاراً يراوِحها

وللسحائب خَمَّاراً يُغَاديها

دارٌ هِيَ الجَنَّةُ المَحبورُ ساكِنُها

إِنْ لَم تكنِها وإلّا فهيَ تَحكيها

تَباركَ اللَّهُ كَم مِن منظرٍ بهجٍ

يَستَوقِفُ الطَّرفَ في بَطحاءِ وادِيها

بِذَوْبِ صافِيةٍ دَقَّتْ حَواشيها

وثَوْبِ ضافِيةٍ رَقَّت حَواشيها

يا هَل تردُّ ليَ الأَيَّامُ واحِدةً

مِنَ الهَنَات الَّتي قضَّتْيُها فيها

ما بين ظبْيٍ بلَحْظِ الطَّرْف أقنُصُهُ

وظَبْيَةٍ بخِداعِ القَوْلِ أَحويها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن قسيم الحموي

avatar

ابن قسيم الحموي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Qasim-al-Hamawi@

78

قصيدة

22

متابعين

مسلم بن الخضر بن مسلم بن قُسَيْم، أبو المجد الحموي. شاعر. ذكره العماد في الخريدة. له مدائح في (زنكي) وولده نور الدين محمود ومات شاباً. اطلع صاحب الخريدة على (ديوان ...

المزيد عن ابن قسيم الحموي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة