الديوان » العصر المملوكي » ابن منير الطرابلسي » ترى أراك وأنت في دست العلى

عدد الابيات : 5

طباعة

تُرَى أَراكَ وَأَنتَ في دَسْتِ العُلَى

كَالبَدرِ في هالاتِهِ المُتَهلِّلهْ

فَهُناكَ أَنشرُ مِن مَدائِحِك الّتي

شَهِدَت بِها سُوَرُ القُرآنِ مُرَتَّلَهْ

وَأُجيل عَيني في علائك ناظِراً

فأَخِيطُ منه على الثَّنا ما فَصَّلَهْ

يا اِبْنَ النّبيِّ وتلك أشْرَفُ رُتْبَةٍ

كانَت مِنَ اللَّه المُهَيْمِنِ مُنَزَّلَهْ

إنّ المدايح في ثناك وإنْ أَتَتْ

غاياتها وفْقاً أراها مُجَمَّلَهْ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ولعمري لولا بقية عبد الواحد
الصفحة التالية هنيت روزي فذاك صومك

المساهمات

معلومات عن ابن منير الطرابلسي

avatar

ابن منير الطرابلسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Munir-Trabelsi@

متابعة

125

قصيدة

23

متابعين

أحمد بن منير بن أحمد، أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام. ولد بها، وسكن دمشق، ومدح السلطان الملك العادل (محمود بن زنكي) بأبلغ قصائده. وكان هجّاءاً ...

المزيد عن ابن منير الطرابلسي

اقتراحات المتابعة

avatar

صفي الدين الحلي

poet-safi-al-din-al-hilli@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي حصينة

poet-Ibn-abi-Hussaynah@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن منير الطرابلسي :

فداك من صام ومن أفطرا
إلى المرتضى حث المطي فإنه
ومضعف الطرف حياني بمضعفة
قل لابن يحيى مقال غير غو
المجد ما ادرعت ثراك هضابه
ملك ما أذل بالفتح أرضا
فدتك الملوك وأيامها
بنور الدين روض كل محل
يجل عن التشبيه في الحسن وجهه
ودمشق في دمشق رجال سلم
يا بأبي من وصلا
للسبعة النيرات عن شرفي
عذبت طرفي بالسهر
الدهر أنت ودارك الدنيا ومن
وجئت بأحمد فملأت حمدا

أضف شرح او معلومة