الديوان » العصر المملوكي » ابن منير الطرابلسي » ويلي من المعرض الغضبان إذ نقل

عدد الابيات : 5

طباعة

ويلي مِنَ المُعْرِضِ الغَضْبان إذ نقلَ ال

واشي إليه حديثاً كُلُّهُ زُورُ

مقصّرُ الصُّدْغِ مَسبول ذَؤابَتهُ

لي مِنهُ وجدان مَمدودٌ وَمَقصورُ

سَلَّمتُ فَاِزوَرَّ يَزوي قَوسَ حاجِبِهِ

كَأَنّني كأس خَمرٍ وهوَ مخْمُورُ

فيهِ مَحاسِنُ شَتَّى قَد فُتِنْتُ بِها

وكلّ مُفْتَتِنٍ بالحُسْنِ مَعْذُورُ

مُهَفْهَفٌ في هَواه ما اِستَجَرتُ بهِ

إِلّا وَجَدت غَرامي وَهوَ مَنصورُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة خدع الخدود يلوح تحت صفائها
الصفحة التالية أين مني الصبر عن وجهك أين

المساهمات

معلومات عن ابن منير الطرابلسي

avatar

ابن منير الطرابلسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Munir-Trabelsi@

متابعة

125

قصيدة

23

متابعين

أحمد بن منير بن أحمد، أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام. ولد بها، وسكن دمشق، ومدح السلطان الملك العادل (محمود بن زنكي) بأبلغ قصائده. وكان هجّاءاً ...

المزيد عن ابن منير الطرابلسي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خلكان

poet-Ibn-Khalkan@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الجياب الغرناطي

poet-Ibn-Al-Gyab-Al-Ghannati@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن منير الطرابلسي :

غدا الدين باسمك سامي العلم
اليوم نور جيب الدجن مزرور
عذبت طرفي بالسهر
أبدا تباشر وجه غزوك ضاحكا
ما برقت بيضك في غمامها
عاتبته فاستطالا
هو قاض كما تقول ولكن
يا عفيف الدين الذي يده صرف
ما فوق شأوك في العلا مزداد
ملك كسا الإسلام من ذبه
فإن عظيمات الأمور منوطة
ما الملك إلا ما حواه نجاده
أصغى لهيثمة الواشي فقال سلا
بجدك أصحب الجد الحزون
محمود المربي على أسلافه

أضف شرح او معلومة