الديوان » العصر الايوبي » داود بن عيسى الايوبي » أيا منكرا ودي له وهو عارف

عدد الابيات : 5

طباعة

أيا منكراً ودِّي له وهو عارفٌ

بأنَّ وِدادي لا يداخلهُ النُّكرُ

يبيتُ قريرَ العينِ في جنبِ راحةٍ

وبينَ ضلوعي مِن محبّتِكَ الجمرُ

تراخيتَ عنّي حيثُ لجَّ بين الهوى

وجرَّبت صبري عندما نفدَ الصّبرُ

فلو نظرت عيناكَ في اللَّيلِ حالتي

وقد هزَّني شوقٌ وقلقلني فِكرُ

رأيتَ سليماً في ثيابِ مُسلّمٍ

ومُستعِراً قد ضمَّ شُرسُوفهُ الشّعرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة زار الحبيب وذيل الليل منسدل
الصفحة التالية يا من هو المرهوب والمرتجى

المساهمات

معلومات عن داود بن عيسى الايوبي

avatar

داود بن عيسى الايوبي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Dawood-bin-Issa-Al-Ayyubi@

متابعة

97

قصيدة

1

الاقتباسات

23

متابعين

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء. ولد ونشأ في دمشق. وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه ...

المزيد عن داود بن عيسى الايوبي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن دهن الحصي

ibn-dhn-alhsa@

متابعة
متابعة
avatar

العماد الأصبهاني

poet-Al-Imad-Al-Asbahani@

متابعة
متابعة
اقتباسات داود بن عيسى الايوبي

اقرأ أيضا لـ داود بن عيسى الايوبي :

عيون عن السحر المبين تبين
المسك بعض دم الغزال فلا تضع
قالوا وقد نبت العذار بخده
مقامك أعلى في الصدور وأعظم
والبدر يجنح للغروب ومهجتي
سرى طيفها ليلا بدوية قفر
وصاحب علمتني الخير صحبته
يا ملكا قد جمل العصرا
وشادن شاد أتى زائرا
أيا رب ان الأقرباء تباعدوا
لما بدا في مروزي قبائه
يا ملكا حل قلبي من جلالته
ومبرقع كالبدر أبدت
يا ملتجا مرتجيه عند مهربه
ألمياء ما العذب النمير مبردا

أضف شرح او معلومة