سلامٌ على السّادةِ الحاضرين سلامُ المشوق الكثيب الحزين سلامٌ على مَن حوى ذا المقامْ مِن السادةِ الأتقياء الكرامْ فَهُمْ خيرُ مَن خوطبوا بالسلامْ وأكرمُ من صوفحوا باليمينْ ومنْ قبل رقصي بهذا الخيالْ ومنْ قبلِ أَنْ ابتدي بالمقالْ أَعظَّمُ ربَّ العُلا ذا الجلالْ إلهٌ تعالى على العالمينْ وَمن بعدِ هذا أصلّي على النبيّ الذي جاءنا بالهدى نبيّ كريمٌ هدانا إلى صراطِ هُدىً في البرايا مُبينْ عليهِ من اللهِ أَزكى صلاة وعترتهِ الغر أَهلِ العباة فليسَ لنا في الشفاعه سواه شفيع العصاة مع المذنبينْ وندعو لِسُلطانِنا بالبقا وبالنّصر والفتحِ والإرتقا فلولاهُ ما زالَ عنّا الشّقا فذاكَِ المطاعُ القويُّ الأمين وأسألُ ربَّ العباد الغفور يديمُ لنا هؤلاء الحضورْ يُبقيهِمُ أَبداً في سرورْ فقولو معي يا رفاقي آمينْ ومن بعده إليكم أتيتْ لأحكي لكمْ بعض ما قد رأيتْ وقد كنتُ لولا الخلاعة أَبيْتْ على أَنَّ عينَ الخلاعه مَعين
محمد بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي، شمس الدين.
طبيب رمدي (كحال) من الشعراء. أصله من الموصل ومولده بها. نشأ وتوفي في القاهرة وكانت له دكان كحل في داخل باب الفتوح. ...