الديوان » العصر المملوكي » ابن دانيال الموصلي » ما أنا من يموت في ذا الأوان

عدد الابيات : 15

طباعة

ما أنا مَنْ يموتُ في ذا الأَوان

فَهَناءً يا معشرَ الإخوان

لَستُ مِمّنْ يموتُ في زَمَن الور

دِ ولو أنّني أخو رِضوانِ

زمن الوردِ عندَ كُلِّ أديبٍ

مُغْرَمٍ بالخيول والعيدانِ

في قِيانٍ يَضْرِبنَ بالدَّفِّ والعو

دِ على الرَّاحِ تُجْتَلى في الفناني

يا خدود الدُّفوفِ لا خَدَّدَ اللّ

ه خدوداً لكنَّ ما أبقاني

وَدموعُ الرَّاووقِ لا تَجر إلاّ

في سرورٍ كَدَمعَة الجَذلانِ

وَزَمانُ المصيفِ أهوى بهِ العَيْ

شَ لما فيه من لطيف المعاني

في البساتينِ والحدائقِ قد أص

بحنَ في حِلية منّ الألوانِ

من غُصونٍ مثلِ القُدودِ انعطافاً

وَقدودَ تَمِيس كالأغصانِ

وزَمانُ الخريفِ مَن ماتَ فيه

بِسوى السُّكر فَهْوَ ذو خُسرانِ

فيه لهو السُّرور والقصف في الني

لِ وَصَفْعِ الجيران للجيرانِ

وزمان الشّتاءِ تلبسُ فيه

الأرضُ بُسطاً بالقرط والكتان

يا إلهي طوِّلْ حياتي زَماناً

فعسى أنْ يكون في رمضان

مع نّي لو مت لاحَظني الشَمسُ

أنْ حالومة وأحيي حناني

ليسَ يخفى ضياءُ وَجهِكَ يا شَم

سَ المعالي إلا على العميان

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن دانيال الموصلي

avatar

ابن دانيال الموصلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Daniyal@

293

قصيدة

26

متابعين

محمد بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي، شمس الدين. طبيب رمدي (كحال) من الشعراء. أصله من الموصل ومولده بها. نشأ وتوفي في القاهرة وكانت له دكان كحل في داخل باب الفتوح. ...

المزيد عن ابن دانيال الموصلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة