الديوان » العصر المملوكي » ابن دانيال الموصلي » أي حصن كأنه لتعاليه

عدد الابيات : 7

طباعة

أيٌّ حُصنٍ كأنّهُ لتعاليه

على كاهل السّماء مَشيدُ

كل شهرٍ يبدو عليه هلالُ

الأُفق تاجاً حيثُ السحابُ برودُ

وكأنَّ الجوزاءَ منطقة دا

رت عليه وللثريا عقودُ

كلّمتهم بالسّبِّ ألسِنَةُ النّا

رِ بما تَقْشَعِرًّ مِنْهُ الجلودُ

وأشارَتْ أيدي المجانيق عندي

شُهب صَخْرِ لم ينجُ منها مزيدُ

ما أحسوا والنّارُ تُضرَمُ إلا

كل بُرجٍ في ثقبه أُخدودُ

فتداعَتْ أبراجُها للظى النّا

ر جَميعاً إذْ هُمْ عليها قعودُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الخفيف
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة حي مصرا فغوطة الخشاب
الصفحة التالية تمنيت لما عزني الوفر والمنى

المساهمات

معلومات عن ابن دانيال الموصلي

avatar

ابن دانيال الموصلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Daniyal@

متابعة

293

قصيدة

26

متابعين

محمد بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي، شمس الدين. طبيب رمدي (كحال) من الشعراء. أصله من الموصل ومولده بها. نشأ وتوفي في القاهرة وكانت له دكان كحل في داخل باب الفتوح. ...

المزيد عن ابن دانيال الموصلي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو إسحاق الإلبيري

poet-Abu-ishaq-al-llbiri@

متابعة
متابعة
avatar

ابن سودون

poet-Ibn-Sodun@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن دانيال الموصلي :

لو كنت منطلق اللسان
لمت لما أراد مني
قيل فلان الدين قد تابا
كل حي إلى الممات يصير
ذقن المعين الجزري
أنا لا أكلم واصبا
ماذا يقول الشيخ في
كأن الغصون وقد أينعت
قالوا اليهودي الرشيد قد اهتدى
مكارم ما زال في طبه
إذا ناب في التقبيل عن شفتي طرسي
صب لو أنك تسعده
أتحفوني بخفيف
رأيت في النوم أبا مرة
قلت للأسقف يوما

أضف شرح او معلومة