الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » جنى علي فأجرى أدمعي نهرا

عدد الابيات : 10

طباعة

جنى عليّ فأجرى أدمعي نهراً

ظبي إذا خال دمعي سائلاً نهرا

ولو قضيت بوصلي في الهوى وطري

لَهَان ما قد مضى من العنا وطرا

قلبي وهي في الهوى لما أبى وصبا

لأغيد أميد يوالي الحشا وَصَبا

ما إن بدا وغدا يشدو على وتر

إلا سبى مُهجاً تُصغي له وترى

ناديت والدمع من عيني قد وكفا

يا مُنية القلب حسبي ما جرى وكفى

أمسى فؤادي من وجدي على خطر

مُذ شفّه قدّك الميّاس إذ خطرا

سهام جفنك ما لي في الهوى ولها

قد أكسبت إذ سبت عقلي بها ولها

إخال إن فتكت ليلي بلا سحر

أوّاه هل فتكها للّيل قد سحرا

هواك لم يُبق لي روحاً ولا ذهباً

وإن رضيت فَسَهلٌ كُلّ ما ذهبا

فذاك في وطني يحلو وفي سفري

يا فائق البدر حُسناً كلما سفرا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة