الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » سلوا مقل المليحة عن فؤادي

عدد الابيات : 12

طباعة

سلوا مقل المليحة عن فؤادي

وما قد حل فيه من الوداد

تخبر أن صبري في انتقاص

وأن الشوق عندي في ازدياد

يميل قوامها كالغصن لينا

ولكن قلبها مثل الجماد

فهل يلقى المعنى من هواها

مناه أويمنى بالمراد

إذا مرت على العشاق يوما

تراهم هائمين بكل واد

طُويتُ على محبتها وأهوى

لها نشراً يفوح بكل ناد

ملكت الصبّ يا حُسنُ فرفقاً

بصبّ قد ملكت من العباد

هواك بقلبه أضحى مُقيماً

وعنه لا يزول إلى المَعاد

شراب الوصل منك به شفاء

لقلبي من تباريح البعاد

قنعت من الزمان بيوم وصل

ألا فَصلي على رغم الأعادي

رعاك اللَه هل ترعين عهداً

كما أرعى ودادك باجتهاد

هوى قلبي يُذلّله لِخُود

بنظمي قد تبدّت بالمبادي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة