الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » حين صفا مني ضميري

عدد الابيات : 17

طباعة

حين صفا مني ضميري

صار بالحلو سروري

وأنا راض بهذا

هكذا حال الفقير

في حياتي ومماتي

وانقباضي وانبساطي

وذهابي وإيابي

وارتفاعي وانخفاضي

لست بالحامض أرضى

وأنا بالحلو راضي

كلما مرّ مسير

قد حلا خلفه مسيري

وأنا راض بهذا

هكذا حال الفقير

يا مسيطل آه يا بختك

اهنا بأطيب العيش

إن أتاك صاح ولامك

كابِره وقل له ليش ليش

واحذر الجوع وعبّي

من صنوف الأكل لو خيش

واترك البيض تحطّه

ما التقيته في الثغور

ولتكن ترضى بهذا

هكذا حال الفقير

يا أهيلي عند موتي

كفنوني بالكنايف

واجعلوا السكر حنوطي

واعملوا البانيد لفايف

وانعشوني في المنيفش

وادفنوني في القطايف

وإن دفنتم لي مويزات

مع عسل مصري تريري

فأنا ما انغاظ ولا شي

هكذا حال الفقير

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر موشح
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة منديلنا عندما رقت شمائله
الصفحة التالية كل الورى قصدهم بالجيد لو وقعوا

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

مالك بن المرحل

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

متابعة
متابعة
avatar

ابن منير الطرابلسي

poet-Ibn-Munir-Trabelsi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

يا مطلبا قد عز كم
لموت أمي أرى الأحزان تحنيني
بي غزال كم أصابت
يا حداة بالمطايا
فرحا تباكت أعيني
إن كنت أسرفت فيما قلته سفها
يا من قشع الصغير وهو في تخته
سماط الكريم ممدود
خذوا في السرى نحو الربيع وسائلوا
نهار بالسرور له ولائم
لي حب من عينه ضرب النفوس شامات
تعالوا اسمعوا ما قد جرى
دوالي العنب تاهت
أيا من طاب في نظمي ونثري
يا ليلة منحت قلبي أمانيه

أضف شرح او معلومة