الديوان » العصر المملوكي » الخطيب الحصكفي » أترى علموا لما رحلوا

عدد الابيات : 9

طباعة

أتُرى عَلِموا لمّا رحلوا

ماذا فعَلوا أمْ مَن قتَلوا

خدَعوا بالمَيْنِ قَتيلَ البَيْ

نِ فدمعُ العَين لهُم ذُلُلُ

وبسَمْعي ثَوَّرَ حادِيهِمْ

وبعيني قُرِّبَتِ البُزُلُ

فمتى وصَلوا حتى قطَعوا

ومتى سمَحوا حتى بَخِلوا

قد زاد جنونُ النَّفسِ بمَنْ

للعقل محاسنُه عُقَلُ

إن قام أقام قيامَتها

أو جالَ فَجَوْلتُه الأجَلُ

كقَضيبِ البان وفي الأجفا

ن من الغِزلانِ له مثَلُ

أشكو زَمَنَاً أَوْلَى مِحَناً

وجنى حَزَنَاً فَعَفَتْ سُبُلُ

العلمُ يُهانُ وليس يُصا

ن فأيُّ لسانٍ يَرْتَجِلُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر المتدارك
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة كالشمس لا تبتغي بما صنعت
الصفحة التالية أداروا الهوى صرفا فغادرهم صرعى

المساهمات

معلومات عن الخطيب الحصكفي

avatar

الخطيب الحصكفي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@

متابعة

85

قصيدة

20

متابعين

يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي. شاعر من شعراء الخريدة بالغ العماد في الثناء عليه قال: كان علامة الزمان في علمه ومعري العصر في ...

المزيد عن الخطيب الحصكفي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشريف العقيلي

poet-Sharif-Al-Aqili@

متابعة
متابعة
avatar

الغزالي

poet-Al-Ghazali@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الخطيب الحصكفي :

هل من سبيلٍ إلى رِيقِ المريقِ دمي
حمراء تكثف للعقول فعالها
يا ليل ما فعل الصباح
هاتها في نسائم الأسحارِ
ما زال يبني خالف عن سالف
سلام كأنفاس الرياض يشوبها
تحن كأنك ترجو مزارا
حاسر بالليلِ حاف
إذا حول الظل العشي رأيته
أرقني أن بت متبولا
وفي حفرة حتف الأسود موسد
لم يضحك الورد إلا حين أعجبه زهر
قم سقني صفوها يا صاح والعكرا
انظر إلى البدر الذي قد أقبلا
بنفسي أخيان من أمد

أضف شرح او معلومة