الديوان » العصر المملوكي » الخطيب الحصكفي » بأَصبى إلى ما فارقت يوم فارقت

عدد الابيات : 6

طباعة

بأَصبى إلى ما فارَقَتْ يوم فارقتْ

من العُشِّ والعيش الرِّضا والمُعاشِرِ

وماضي الصِّبا منّي إلى مَن فِراقُه

رَدايَ ومَن لقياه إن متُّ ناشري

وما حالُ مَن تنأَى معاشِرُ أُنْسِهِ

فيُضحي ويُمسي بين شرِّ مَعاشر

وإنَّ مُحَيّا الليث يَكشِرُ ضارِياً

لأَمْلَحُ مِن وجه العدوِّ المُكاشِر

يمُدُّ بَناناً بالسّلام مُشيرَةً

قضى العدلُ فيها لو تُمّدَّ لِواشِر

فها أنا حتى يُبشِر اللهُ مُنعِماً

بقربِكُمُ للإنس غيرُ مُباشِر

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة فلا تخلني منها فإن ورودها
الصفحة التالية ومن ورد الماء الذي كنت واردا

المساهمات

معلومات عن الخطيب الحصكفي

avatar

الخطيب الحصكفي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@

متابعة

85

قصيدة

20

متابعين

يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي. شاعر من شعراء الخريدة بالغ العماد في الثناء عليه قال: كان علامة الزمان في علمه ومعري العصر في ...

المزيد عن الخطيب الحصكفي

اقتراحات المتابعة

avatar

بهاء الدين زهير

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة
متابعة
avatar

ابن دقيق العيد

poet-Bin-Daqiq-Al-Eid@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الخطيب الحصكفي :

أليف الشتات شتيت الأليف
مقسما طول دهري
إذا حول الظل العشي رأيته
فأقسم أني ما نقضت عهودي
أرى الدهر أغنى خطبه عن خطابه
وإنسية زارت مع النوم مضجعي
فذالت كما ذالت وليدة مجلس
أتعرف شيئا في السماء يطير
وإذا ما منحت دهري عتابي
أما لهذا البعاد من أمد
يا عذولي كف عن عذلي
كالشمس لا تبتغي بما صنعت
هل من سبيل إلى ريق المريق دمي
تحن كأنك ترجو مزارا
الأيام تكدر لكن المرء يقدر

أضف شرح او معلومة