الديوان » العصر العباسي » ابن الهبارية » إني خلعت عذاري

عدد الابيات : 13

طباعة

إنّي خلعتُ عِذارِي

على مليح العِذارِ

مهفهفٌ يَتثنّى

كالشاطرِ العَيّارِ

جارَ العذارُ على وَر

دِ خَدِّهِ بالجِوارِ

في وجهه للتحايا

بدائعُ الأزهارِ

بِنَفسجٌ فارسيّ

بادٍ على جُلنّارِ

ونَرجِسق كعيونِ النُّ

دمانش والسُّمارِ

وسِمطُ دُرّ نَظِيمٍ

في سِلكِ شَهدٍ مُشارِ

وفَقحةق هي أضوطا

للفارسِ المغوارِ

ووردةٌ تصفعُ الور

دَ في دِماغِ البَهارِ

مصونةٌ لم يَشِنها

ما قَد يَشينُ الجوارِي

الحَيضُ والبَيضُ والما

ءُ سائلُ الشَّدقِ جارِ

فيها لهيبٌ ولا سيَ

يما مع الأسحارِ

ويَزرِي على النارِ حَر

راً فكيفَ بَيتُ النارِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة فصوص زمرد في كيس در
الصفحة التالية وكم ميت قد صار في الترب عظمه

المساهمات

معلومات عن ابن الهبارية

avatar

ابن الهبارية حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-Al-Habariya@

متابعة

216

قصيدة

90

متابعين

محمد بن محمد بن صالح العباسي. نظام الدين، أبو يعلى، المعروف بابن الهبارية. شاعر هجاء. ولد في بغداد وأقام مدة بأصبهان، وفيها ملكشاه ووزير نظام الملك. وله مع الوزير أخبار. ...

المزيد عن ابن الهبارية

اقتراحات المتابعة

avatar

يحيى الغزال

poet-Yahya-AlGhazal@

متابعة
متابعة
avatar

السيد الحميري

poet-Al-Sayed-Al-Humairi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الهبارية :

يا حبذا أهيف خطط
فقال كان للخليط راعِ
وهو ظليم كان باليمامه
تجنب في قرب المحل وقصده
شر الرجال الغادر
البخل ليل عاتم
إِن الليالي متعبه
كان به مستأنسا مختصا
ملكتم القلب فلا تعتقوا
همك ما عناكا
سواء دنا أحياء مية أم شطوا
بأبي وجهك ما أحسنه
وإذا البيادق في الدسوت تفرزنت
فصوص زمرد في كيس در
أدخلني الدهر في حرامي

أضف شرح او معلومة