الديوان » العصر العباسي » أبو بكر الشبلي » كأن رقيبا منك يرعى خواطري

عدد الابيات : 8

طباعة

كأن رقيباً منك يرعَى خواطري

وآخر يرعى ناظري ولساني

فما رمقت عيناي بعدك منظرا

لغيرك إِلا قلتُ قد رمقاني

ولا بدرت من فِيَّ دونك لفظةٌ

بغيرك إِلا قلتُ قد سَمِعاني

إذا ما تسلَّى العاذرون عن الهوى

بشُرب مُدامٍ أو سماع قيان

وجدتُ الذي يُسلي سواي يشوقُني

إِلى قُربكِم حتى أمَلَّ مكاني

ولا خَطَرت في السر منيَ خطرةٌ

لغيرك إِلا عَرَّجا بعِناني

وإخوانِ صِدقٍ قد سئمتُ حَديثَهم

وأمسكتُ عنهم ناظري ولساني

وما الزهدُ أسلى عنهم غير أنّني

وجدتُك مشهودي بكل مكان

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة طرحوا اللحم للبزاة
الصفحة التالية مضت الشبيبة والحبيبة فانبرى

المساهمات

معلومات عن أبو بكر الشبلي

avatar

أبو بكر الشبلي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Bakr-al-Shibli@

متابعة

109

قصيدة

132

متابعين

دلف بن جحدر الشبلي. ناسك. كان في مبدأ أمره والياً في دنباوند (من نواحي رستاق الري) وولي الحجابة للموفق العباسي؛ وكان أبوه حاجب الحجاب ثم ترك الولاية وعكف على العبادة، ...

المزيد عن أبو بكر الشبلي

اقتراحات المتابعة

avatar

الحسين بن الضحاك

poet-Ibn-al-Dahhak-al-Bahili@

متابعة
متابعة
avatar

الحسين بن مطير الأسدي

poet-Al-Hussein-Al-Asadi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو بكر الشبلي :

إذا عاتبته أو عاتبوه
لما بدا طالعا غابت لهيبته
وتحسبني حيا وإني لميت
غبت عني فما أحس بنفسي
علم التصوف علم لا نفاد له
أبطحاء مكة هذا الذي
يقول خليلي كيف صبرك عنهم
ولو قلت طأ في النار بادرت نحوهأ
عودوني الوصال والوصل عذب
شققت جيبي عليك حقا
ليس مني إليك قلب معنى
الوجد عندي جحود
ورق الجو حتى قيل هذا
مضى زمن والناس يستشفعون بي
لا تشغلِ اليوم بالصبابات

أضف شرح او معلومة