الديوان » العصر الاموي » حارثة بن بدر الغداني » لنا نبعة كانت تقينا فروعها

عدد الابيات : 7

طباعة

لنا نبعةٌ كانت تقينا فروعُها

وقد بلغَت إلا قليلاً عروقُها

وإنا لتستحلي المنايا نفوسُنا

ونترك أخرى مرَّةً لا نذوقُها

وشيّبَ رأسي قبل حين مشيبه

رعود المنايا بيننا وبروقُها

رأيت المنايا بادياتٍ وعُوّداً

إلى دارنا سهلاً إلينا طريقُها

وقد قسمَت نفسي فريقين منهما

فريقٌ مع الموتى وعندي فريقُها

وبينا تُرجّى النفس ما هو نازحٌ

من الأمرِ لاقت دونها ما يعوقُها

وبينا تقول النفس أفعل في غدٍ

كذا وكذا فاستعلقَته علوقُها

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة وما احتجب الألفان إلا بهين
الصفحة التالية إن الأمور لها رب يدبرها

المساهمات

معلومات عن حارثة بن بدر الغداني

avatar

حارثة بن بدر الغداني حساب موثق

العصر الاموي

poet-Haritha-bin-Badr-Al-Ghadani@

متابعة

57

قصيدة

36

متابعين

حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني.تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم)، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، ...

المزيد عن حارثة بن بدر الغداني

اقتراحات المتابعة

avatar

قيس بن ذريح

poet-qais-bn-dhirih@

متابعة
متابعة
avatar

عباس بن فرناس

poet-Abbas-ibn-Firnas@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ حارثة بن بدر الغداني :

وكم من أميرٍ قد تجبر بعدما
خلت الديار فسدت غير مسود
بني نهشل إن الكبير يهيجه
قبح الإله الإلف إلا ما مضى
ألا من مبلغ عني زيادا
لهفي عليك للهفة من خائف
يا صاح إني لست ناسٍ ليلة
فإن كنت عن بردي مستغنيا لقد
يزم أبو بحر أمورا يريدها
لعمرك ما فارقت شماء عن قلي
تبدلت من أنس إنه
لا ترج مني يابن سعد هوادة
وما احتجب الألفان إلا بهين
إذا الهم أمسى وهو داء فأمضه
ما هاج أطلال بجنبي حرمه

أضف شرح او معلومة