الديوان » العصر الايوبي » العماد الأصبهاني » تضعضع في هذا المصاب المباغت

عدد الابيات : 7

طباعة

تضعضعَ في هذا المصابِ المباغتِ

منَ الدِّينِ لولا نورهُ كلُّ ثابتِ

فأَيامُ نورِ الدِّينِ دامتْ منيرةً

لنا خَلَفاً من كلِّ مُودٍ وفائتِ

فما بالنا نُبدي التّصامُمَ غفلةً

وداعي المنايا ناطقٌ غيرُ صامتِ

نُؤمِّلُ في دار الفناء بقاءَنا

ونرجو من الدنيا صداقةَ ماقتِ

وما الناسُ إلاّ كالغصون يدُ الردى

تُقرِّبُ منها كلَّ عودٍ لناحتِ

لقد أَبلغتْ رُسْلُ المنايا وأَسمعتْ

ولكنّها لم تحظَ منا بناصتِ

فلهفي على تلكَ الشّمائلِ إنّها

لقد كرُمتْ في الحسنِ عن نعتِ ناعتِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة يا مهديا بكتابه وعتابه
الصفحة التالية قضى عمره في الهجر شوقا إلى الوصل

المساهمات

معلومات عن العماد الأصبهاني

avatar

العماد الأصبهاني حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Al-Imad-Al-Asbahani@

متابعة

176

قصيدة

53

متابعين

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن ألُه، أبو عبد الله، عماد الدين الكاتب الأصبهاني. مؤرخ، عالم بالأدب، من أكابر الكتاب. ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب ...

المزيد عن العماد الأصبهاني

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو جعفر الملاحي

poet-abu-jafr-alamlahi@

متابعة
متابعة
avatar

السهروردي المقتول

poet-Suhrawardi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العماد الأصبهاني :

بنفسي وما أَحوى وروحي ومهجتي
مغرم القلب مدنف
يا مهديا بكتابه وعتابه
ألهيت نفسك لكن
يا أَسدا يحمي عرين العلى
قضى عمره في الهجر شوقا إلى الوصل
لو حفظت يوم النوى عهودها
يا هل لسالف عيشتي بفنائكم
يروقني في المها مهفهفها
تألق برق من تهامة لامع
أفدي الذي خلبت قلبي لواحظه
لا أوحش الله منك يا علم الدين
تذكرت في جلق داركم
هي كتبي فليس تصلح من بعدى
مالي ومصر وللمطامع إنما

أضف شرح او معلومة