الديوان » العصر العثماني » ابن النحاس الحلبي » كم يدان الصب بالهجر والبين

طباعة

كم يدان الصب بالهجر والبين
وهو لا يقوى لذلك استطاعة
لكم أضحى رجائي يشير
بكم الجبر وقلبي كسير
جبر مثلي في علاكم يسير
لم يدع سح البكا فيك عين
فارحموا في المستهام انقطاعة
أنت معناي وقصد رجائي
قد ألفت فيك طول بكائي
وجوى قلبي وفرط عنائي
فيكم بعت حياتي بالحين
ورأيت القتل في الحب طاعة
أنا بالأشواق مضنى معنى
إن شدت ورقاء في الأيك لحنا
أو حدا حادى الظعائن أفنى
هذه دار حبيبتي إلى أين
فقفوا الظعن ولو قدر ساعة
هذه أعلام طيبة لاحت
وصباها بشذا الحب فاحت
فاعذروا إن زفرة الوجد باحت
خيموا نلتم مناكم بلا مين
ما عليكم بعد هذا تباعه
آه من بعدى وترويع سربى
قطع البين فؤادي وقلبي
فلذا لشدوا وقد بان حبى
كن معي قلبك يمنح نزه للعين
وتراه اليوم يحتج رقاعة

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر موشح
قافية التاء المربوطة (ة)
الصفحة السابقة لا يدعى بدر لوجهك نسبة

المساهمات

معلومات عن ابن النحاس الحلبي

avatar

ابن النحاس الحلبي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ibn-al-Nahhas-al-Halabi@

متابعة

87

قصيدة

36

متابعين

فتح الله بن عبد الله، الشهير بابن النحاس.شاعر رقيق مشهور، من أهل حلب، قام برحلة طويلة، فزار دمشق والقاهرة والحجاز، واستقر في المدينة، ولبس زي الفقراء من الدراويش، وتوفي بها، ...

المزيد عن ابن النحاس الحلبي

اقتراحات المتابعة

avatar

يوسف بن أبي الفتح

poet-yusuf-bin-abi-al-fath@

متابعة
متابعة
avatar

جعفر زوين

poet-jaafar-zwain@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن النحاس الحلبي :

يا من لمن يدعوه سامع
خذ العفو وأمر بالذي أنت أهله
أنا التارك الأوطان والنازح الذي
حين عز الوصال الا قليلا
القلب لديك وهو عندي الغالي
يا رب كم اقصد بالشعر سواك
أبثك ما عندي فهل أنت سامع
لله يوم قد غنمنا به
ان تكن غبت عن عيوني احتجابا
أتى البرء يقفو اثر ما صنع السقم
توهمت إذ مرت بنا الغبد بكرة
فدى لعينيك دون الناس عينائي
قل لمن رام ان يدانيك مجدا
أصبحت ولثم اخمصيه املى
نحن في روضة وماء وظل

أضف شرح او معلومة