الديوان » العصر المملوكي » ابن الصباغ الجذامي » هل في الرياح إلى الحبيب رسول

عدد الابيات : 13

طباعة

هل في الرياح إلى الحبيب رسول

فالقلب مضنى والفؤاد عليل

باللَه يا ريح ابلغي أهل الحمى

أن الجوانح حشوهن غليل

يا نازحين وفي الفؤاد خيالهم

أمد اللقا هل لي إليه سبيل

ما لي أرى غيري يفوز بقربكم

ووصالكم ما لي إليه وصول

هذا نزيلكم ألم ببابكم

يبغى القرى من نيلكم فأنيلوا

أضحى بساحات الخيام مخيما

يشكو وشكوى المستهار تطول

ألف الشحون فؤاده فشعاره

لما هجرتم أنة وعويل

يعتاده عند الأصائل هزة

طرباً وتثنيه الصبا فيميل

تشجيه آثار الطلول إذا بدت

وتهيجه عند الصباح هديل

طالت لياليه فطال عناؤه

وكذاك ليل المستهام طويل

يبكى معالم قدست آثارها

فمتى يتاح له بهن مقيل

كم بك في روض الرضا يجنى المنى

ولأنسكم ظل عليه ظليل

حتى رمته يد النوى فأصابه

سهم يسدّده البعاد قتول

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ما لي أراك مولها محزونا
الصفحة التالية حث الركاب إلى الشفيع فقد ذوى

المساهمات

معلومات عن ابن الصباغ الجذامي

avatar

ابن الصباغ الجذامي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Sabbagh-al-Jazami@

متابعة

147

قصيدة

1

الاقتباسات

22

متابعين

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله. شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب، على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. ...

المزيد عن ابن الصباغ الجذامي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشهاب المنصوري

poet-Shehab-Al-Mansouri@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطبري

poet-ibrahim-tabari@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الصباغ الجذامي

اقرأ أيضا لـ ابن الصباغ الجذامي :

حزن على بالي الطلول جديد
هل في الرياح إلى الحبيب رسول
لقد آن أن يشكو المتيم بعده
مرآة قلبي زال عنها الصدا
يا دار طيبة والبعاد مخيف
لما تركت العالمين بمعزل
حداة الحمول قفوها قليلا
سلام على رمل الحمى عدد الرمل
مر النسيم مع الأسحار يشجيني
تنعم بذكر الهاشمي محمد
واحسرتا مما تكن جوانحي
واها وواها
من باح بالأشواق في الحب استراح
أقول لركب يمموا أرض يثرب
محب براه الشوق بالمغرب الأقصى

أضف شرح او معلومة