أغنى أبا الفتح ما قد كان يأمله - يحيى الغزال

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 7

طباعة

أَغنى أَبا الفَتحِ ما قَد كانَ يَأمَلُهُ

مِنَ التَصانُعِ وَالتَشريفِ لِلدورِ

وَكُلُّ عَرصٍ وَقَرضٍ كانَ يَجمَعُهُ

حَفيرَةٌ حُفِرَت بَينَ المَقابيرِ

لَم يَألُها القَومُ تَضييقاً وَلا وَقَعَت

فيها الكَرازينُ إِلّا بِعدَ تَقديرِ

فَصارَ فيها كَأَشقى العالَمينَ وَإِن

لَفّوهُ بِالنَفحِ في مِسكٍ وَكافورِ

ما العَرفُ لَو أَخبَرونا بَعدَ ثالِثَةٍ

إِلّا كَعَرفِ سَوّاهُ في المَناخيرِ

وَكانَ أَزمَعَ شَيئاً لَم تَكُن سَبَقَت

بِهِ مِنَ اللَهِ أَحكامُ المَقاديرِ

إِذا أَرادَ الإِلَهُ الشَيءَ كَوَّنَهُ

فَلَن يَضُرَّكَ فيهِ سوءُ تَدبيرِ

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر البسيط

قافية الراء (ر)

الصفحة السابقة لا ومن أعمل المطايا إليه

الصفحة التالية كلفت يا قلبي هوى متعبا

يحيى الغزال

العصر العباسي

poet-Yahya-AlGhazal@

قصيدة

110

متابعين

يحيى بن الحكم البكري الجياني، المعروف بالغزال. شاعر مطبوع، من أهل الأندلس. امتاز نظمه الجيد الحسن، بالفكاهة المستملحة. وكان جليل القدر، مقرباً من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية. أرسله ...

العماني الراجز

poet-Omani-Al-Rajiz@

صاعد البغدادي

poet-Saad-Al-Baghdadi @

ذكر الناس دار نصر لزرياب

إني حلبت الدهر أصناف الدرر

وإن رجائي في الإياب إليكم

لعمري ما ملكت مقودي الصبا

لست تلقى الفقيه إلا غنيا

يقول لي القاضي معاذ مشاورا

بعض تصابيك على زينب

أتاك أبو حفص ويحيى بن مالك

أيا لا هيا في القصر قرب المقابر

بكرت تحسن لي سواد خضابي

فكأني بعمير

ريع قلبي لما ذكرت الديارا

قال لي يحيى وصرنا

ولا والهوى ما الإلف زار على النوى

فإذا ما نظرت في عرض الناس

الديوان » العصر العباسي » يحيى الغزال » أغنى أبا الفتح ما قد كان يأمله

أَغنى أَبا الفَتحِ ما قَد كانَ يَأمَلُهُ

مِنَ التَصانُعِ وَالتَشريفِ لِلدورِ

وَكُلُّ عَرصٍ وَقَرضٍ كانَ يَجمَعُهُ

حَفيرَةٌ حُفِرَت بَينَ المَقابيرِ

لَم يَألُها القَومُ تَضييقاً وَلا وَقَعَت

فيها الكَرازينُ إِلّا بِعدَ تَقديرِ

فَصارَ فيها كَأَشقى العالَمينَ وَإِن

لَفّوهُ بِالنَفحِ في مِسكٍ وَكافورِ

ما العَرفُ لَو أَخبَرونا بَعدَ ثالِثَةٍ

إِلّا كَعَرفِ سَوّاهُ في المَناخيرِ

وَكانَ أَزمَعَ شَيئاً لَم تَكُن سَبَقَت

بِهِ مِنَ اللَهِ أَحكامُ المَقاديرِ

إِذا أَرادَ الإِلَهُ الشَيءَ كَوَّنَهُ

فَلَن يَضُرَّكَ فيهِ سوءُ تَدبيرِ

المساهمات

معلومات عن يحيى الغزال

يحيى الغزال

المزيد عن يحيى الغزال

اقتراحات المتابعة

العماني الراجز

صاعد البغدادي

اقرأ أيضا لـ يحيى الغزال :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر العباسي » يحيى الغزال » أغنى أبا الفتح ما قد كان يأمله

أَغنى أَبا الفَتحِ ما قَد كانَ يَأمَلُهُ

مِنَ التَصانُعِ وَالتَشريفِ لِلدورِ

وَكُلُّ عَرصٍ وَقَرضٍ كانَ يَجمَعُهُ

حَفيرَةٌ حُفِرَت بَينَ المَقابيرِ

لَم يَألُها القَومُ تَضييقاً وَلا وَقَعَت

فيها الكَرازينُ إِلّا بِعدَ تَقديرِ

فَصارَ فيها كَأَشقى العالَمينَ وَإِن

لَفّوهُ بِالنَفحِ في مِسكٍ وَكافورِ

ما العَرفُ لَو أَخبَرونا بَعدَ ثالِثَةٍ

إِلّا كَعَرفِ سَوّاهُ في المَناخيرِ

وَكانَ أَزمَعَ شَيئاً لَم تَكُن سَبَقَت

بِهِ مِنَ اللَهِ أَحكامُ المَقاديرِ

إِذا أَرادَ الإِلَهُ الشَيءَ كَوَّنَهُ

فَلَن يَضُرَّكَ فيهِ سوءُ تَدبيرِ

المساهمات

معلومات عن يحيى الغزال

يحيى الغزال

المزيد عن يحيى الغزال

اقتراحات المتابعة

العماني الراجز

صاعد البغدادي

اقرأ أيضا لـ يحيى الغزال :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح