الديوان » العصر الأندلسي » ابن شهيد » وطائرة تهوي كأن جناحها

عدد الابيات : 5

طباعة

وطائِرةٍ تَهْوِي كأَنَّ جَناحها

ضَمِيرٌ خَفِيُّ لا يُحَدِّدُهُ وهْمُ

مُلازِمةٍ للرَّوْضِ حتى كأَنَّما

لها كُلُّ ما تفْتَرُّ عنه الرُّبى طُعْمُ

تَمُجُّ بفِيها الشَّهْد صِرْفاً ويخْتَفِى

لمُشْتارِهِ ما بيْنَ أَحْشائِها سَهْمُ

مُنافِرةٍ للإِنْسِ تأنَسُ بالفَلا

مُفَرِّقةٍ للشَّهْدِ مِن بَعْضِها السُّمُّ

فإِدْناؤُها رُشْدٌ وَهَتْكُ حِجابها

إِذا احْتَجَبتْ في غَيْرِ أَيَّامِها ظُلْمُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة وقالت النفس لما أن خلوت بها
الصفحة التالية طرقتك بالدهنا وصحبك نوم

المساهمات

معلومات عن ابن شهيد

avatar

ابن شهيد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-al-Shahid@

متابعة

84

قصيدة

122

متابعين

عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن شهيد القرطبي، أبو مروان. وزير، من أعلام الأندلس ومؤرخيها وندماء ملوكها. ولد ومات بقرطبة. له (تاريخ) كبير يزيد على مئة جزء، بدأه ...

المزيد عن ابن شهيد

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حزم الأندلسي

poet-Ibn-Hazm@

متابعة
متابعة
avatar

مروان الطليق

poet-Marwan-Al-Taliq@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن شهيد :

منازلهم تبكى إليك عفاءها
ولما تملأ من سكره
ولم أنس بالناووس أيامنا الألى
وأتاك بالنيروز شوق حافز
ظننا الذي نادى محقا بموته
هاتيك دارهم فقف بمغانها
أحن للبرق من تلقاء أرضهم
وتدري سباع الطير أن كماته
أبرق بدا أم لمع أبيض قاصل
وإني على ما هاج صدري وغاظني
وما ألان قناتي غمز حادثة
ما في الطلول من الأحبة مخبر
وكأنني لما انحططت به
لو شئت مما نلت كل علا
جمعت بطاعة حبك الأضداد

أضف شرح او معلومة