الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
ابن فركون
»
زمان الرضى أنسى القطيعة والجفا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
زمانُ الرّضَى أنْسى القطيعَةَ والجَفا
وأصبَحَ للقصْدِ المؤمَّلِ مُسْعِفا
وقد راقَ شمسُ الأُنْسِ فيه تألُّفا
فمالكَ والقلبُ المَشوقُ قدِ اشْتَفى
تذكّرْتَ طوْعَ الوجْدِ للبَيْنِ موقِفا
نعَمْ أنفسُ العشّاقِ تدْعو لربّها
وتسألُ أنفاسَ الصَّبا من مَهَبِّها
وقد روّعَ الهِجْرانُ آمِنَ سِرْبِها
وما كُنتُ لوْلا مَن كلِفْتُ بحُبِّها
لأذْكُرُ رَبْعاً للتّصابي ومألَفا
أَهيمُ وإنْ شطّ المَزارُ تعشُّقا
وأسألُ عهْداً للوَفاءِ وموْثِقا
وأُصغي إلى ذِكْرِ التّواصُلِ واللِقا
وبالفكْرِ لا أزْدادُ إلا تشوُّقا
وللذّكرِ لا أرْتاحُ إلا تشوُّفا
تأمّلتُ ربْعاً للحَبيبِ ومَعْلَما
فبُحْتُ وهل كان الغرامُ لِيُكْتَما
وهل يالَفُ الصّبْرُ الفؤادَ المُتيَّما
وساجِمُ دمْعي من جُفونيَ قدْ هَما
وبارِقُ قَلبي في ضُلوعيَ قد هَفا
وممّا أهاجَتْ عِنديَ الشوْقَ والجوى
طُلولٌ تُناجيني علَى البُعْدِ والنّوى
فأهْذي بذِكْرِ الحيّ منْ جانِبِ اللِّوى
لأنْ جدّدَتْ عهْدَ الصّبابةِ والهَوى
لدَى مرْبَعٍ للصّبْرِ والأُنْسِ قد عَفا
وبي ظبْيُ إنْسٍ تيّمَ القلْبَ لوْعَةً
إذا رُمْتُهُ يحْكي الكواكِبَ مَنْعةً
ويَحْسِبُ تَشبيهي بذلكَ بدْعَةً
فيُزْري بنورِ البَدْرِ حُسْناً ورِفْعَةً
ويُخجِل غُصْنَ البانَ لِيناً ومَعْطِفا
أقولُ إذا أبصَرْتُهُ مُتمايلا
مُنعَّمَ قدٍّ يترُك الجِسْمَ ناحِلا
مُحيّاكَ مَنْ أبْدى بهِ البَدْرَ كاملا
ومَن هزّ للعُذّالِ قدّكَ ذابِلا
وجرّدَ للعُشّاقِ جَفْنَك مُرْهَفا
ألا بأبي وجْهٌ يَروقُ كمالُهُ
تطلّعَ في أُفْقِ الضّلوعِ هِلالُهُ
وإنّ مَشوقاً قد سَباهُ جَمالُهُ
لقَدْ رقَّ وجْداً قلْبُهُ فتخالُهُ
فتىً رامَ أنْ يُخْفي الصّبابةَ فاخْتَفَى
ألا إنّ في يُمْنايَ للبأسِ والرّجا
مجالاً به القُصّادُ لا تشتَكي الوَجَى
وإنّ الذي في حُبِّه أتْرُكُ الحِجى
حَكى الزَّهْرَ والزُّهْرَ المُنيرةَ في الدُجى
وغُصْنَ النّقا لِيناً وخَدّاً ومَرْشَفا
أصرّفُ في الهَيْجاءِ سيفاً ولَهْذَما
وأبْذُلُ ما تهْوَى النفوسُ تكرُّما
فمالِي أنادي الظبْيَ واللحْظُ قد رَمى
أيا ساحِرَ الأجفانِ قلْ ليَ مُنْعِما
أيُشفَى فؤادٌ منْ هواكَ على شَفا
أهيمُ غَراماً شاءَهُ المُلْكُ أو أبَى
وأتْبَعُ فيهِ مِنْ خُضوعيَ مذْهَبا
فَيا عجَباً للقَلْبِ منّيَ أنْ صَبا
وهذِي مُلوكُ الأرْضِ شرْقاً ومَغْرِبا
تُطاوعُ منّي ناصرَ الدّين يوسُفا
كتَمتُ ولكِن ما عَلى الشمْسِ كاتِمُ
وداءُ الجَوى طيَّ الجَوانِحِ دائِمُ
وإنّي وفي مِلْكي المُلوكُ الأكارِمُ
إذا لامَني في حُبِّه اليومَ لائِمُ
أقولُ لهُ مهْلاً فقدْ برِحَ الخَفا
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة
أيا شريف المنتمى والذي
الصفحة التالية
وظبية إنس ليس يرجى وصالها
المساهمات
معلومات عن ابن فركون
ابن فركون
العصر الأندلسي
poet-Ibn-Farkoun@
متابعة
190
قصيدة
96
متابعين
بو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي. شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته. وقد ...
المزيد عن ابن فركون
اقتراحات المتابعة
الميكالي
poet-almikala@
متابعة
متابعة
التطيلي الأعمى
poet-Al-Tutili@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ ابن فركون :
يا ناصر الإسلام يا ملك الهدى
يا وحيد الندى وقطب المعالي
يا عجبا ليوسف يهتدي
ومعلم الثوب يروق النهى
سمعا فقد نطق اللسان المفصح
حللت كما أبغي بأسعد منزل
لئن رحلوا عني صباحا وودعوا
وشهب أشبهت حلقات درع
ما بال شهب الظلام حاكية
أمولاي إن العبد قد زاد عنده
أيها الناظم صف شهب الدجى
لعمرك ما يثني الركاب تربص
قف بالركائب ساعة واستوقف
هي العلى دوني منهاجها
هي الأشياء مبدعها
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا