الديوان » العصر العباسي » جحظة البرمكي » مددت يدي يوما إلى فرخ باخل

عدد الابيات : 5

طباعة

مَدَدتُ يَدي يَوماً إِلى فَرخِ باخِلٍ

كَما يَفعَلُ الخِلُّ الصَديقُ المُؤانِسُ

فَأَوما إِلى غَلمانِهِ فَتَواثبوا

إِلَيَّ وَوَجهُ النَذلِ إِذ ذاكَ عابِسُ

فَهذا لِبَطني حينَ أَسقُطُ دائِسٌ

وَذاكَ لِجنبي حين أَنهَضُ رافِسُ

فَأَنشَدتُ بَيتاً قالَهُ ذو صَرامَةٍ

وَقَد ناوَشتَه بِالرِماحِ الفَوارِسُ

وَمَن يَطلُبِ المالَ المُمَنَّع بِالقَنا

يَعِش مُثرِياً أَو يُودِ فيمَن يُمارِسُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية السين (س)
الصفحة السابقة وعود يهيج الشجو طيب رنينه

المساهمات

معلومات عن جحظة البرمكي

avatar

جحظة البرمكي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Jahza-al-Barmaki@

متابعة

209

قصيدة

1

الاقتباسات

87

متابعين

أحمد بن جعفر بن موسى بن الوزير يحيى بن خالد بن برمك، أبو الحسن. نديم أديب مغن، من بقايا البرامكة، من أهل بغداد. كان في عينيه نتوء فلقبه ابن المعتز بجحظة، ...

المزيد عن جحظة البرمكي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبزون العماني

poet-Omani-Abzon@

متابعة
متابعة
avatar

ابن مكنسة

poet-Ibn-Maknasa@

متابعة
متابعة
اقتباسات جحظة البرمكي

اقرأ أيضا لـ جحظة البرمكي :

أرى إلارجاف متصلا بندل
مالي وللشاب وأولاده
جرت نوب الأيام بيني وبينه
سقيا ورعيا للجزيرة موطنا
إن بالحيرة قسا قد مجن
ألا هل إلى دير العذارى ونظرة
وعدن بقرقار الهدير كأنما
بأبي الصقر علينا
وردنا بزوغى والغروب كأنها
دخلت على باخل مرة
أحاجيك ما قبر عديم ترابه
أحسن من قهوة معتقة
سقيا لأشموني ولذاتها
حبيب جاد لي بالريق
رب خل طرقته للسلام

أضف شرح او معلومة