كل أرضٍ تُضمَّدُ فيها جُروحي
ستوقِظُ روحي
كل أرجوحةٍ تَبعثُ المهدَ
تمضي بما ينتهي نحو بدءٍ جديدٍ
لها وَقْعُ بلورةِ الحب في القلب
أصغي لها ذائباً ثم أفنى
كما تستعاد المدينةُ بعد الفتوح.
في كوكبٍ ضائعٍ
خرجتُ مرتعشاً
باحثاً في المجرات
عما يخبئني في حنانٍ ودفءٍ.
مضى بي خرابٌ
وجنَّتْ بي النارُ،
شيَّدتُ ما يُستهامُ به
فانثنى مثل أسطورةٍ هشةٍ،
قلتُ هذا جموحي.
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...