الديوان » العصر العباسي » أبو الحسن السلامي » ما زلت أشتاق نارا أوقدت لهما

عدد الابيات : 8

طباعة

ما زلت أشتاق ناراً أوقدت لهما

حتى ظننت عذاب النار قد عذبا

يعلو الدخان بسود من ذوائبها

قد عط فيها قناع التبر واستلبا

قد كللت عنبراً بالمسك ممتزجا

وطوقت جلناراً واكتست ذهبا

فالنور يلعب في أطرافها مرحاً

والخمر يرعد في اكنافها رهبا

وطارعنها شرار لو جرى معه

برق دنا أو تلقى كوكباً لكبا

لو كان وقت نثار خلته درراً

أو كان وقت انتصار خلته شهبا

والليل عريان فيه من ملابسه

نشوان قد شق أثواب الدجى طربا

أقسمت بالطرف لو أشرفت حين خبت

جعلت أنفس أعضائي لها حطبا

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة محاسن غضت ناظري من تعتبا
الصفحة التالية أما طلاب المعالي فاستهين به

المساهمات

معلومات عن أبو الحسن السلامي

avatar

أبو الحسن السلامي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abul-Hassan-Al-Salami@

متابعة

118

قصيدة

75

متابعين

محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في كرخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد ...

المزيد عن أبو الحسن السلامي

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد المحسن الصوري

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة
متابعة
avatar

السيد الحميري

poet-Al-Sayed-Al-Humairi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو الحسن السلامي :

أظن اليوم يهطل بالمدام
علقت مفترس الصراغم فارسا
قطيعتكم برغم المجد شهرا
نسب الرياض إلى الغمام شريف
قال يوما لنا أبو دلف أب
لله در الخالدي
لبيك لبيك داعي اللهو من كثب
اشرب على الشعب واحلل روضه انفا
عذارك جادت عليه الرياض
اذا زرته لم تلق من دون بابه
وأعرضت إذا رأت في عارضي دررا
إن كان بالكرم الخلود فما أرى
رسولي إذا لم يغشهن رسول
الحب كالدهر يعطينا ويرتجع
وإذا هنيء الملوك فصبحت

أضف شرح او معلومة