وقد حُذِف جواب الشرط هنا لبلاغة الوصف. فلك أن تتخيل ما شئت بالذي يحصل لهذا الناسك لو أنه رأى عينيها. ومثله في كتاب الله (وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا..)فحذف الجواب هنا لهول ما يطير إلي نفوسهم حينما شاهدوا جهنم.
كما هي عادة شعراء الجاهلية بدأ الشاعر بالسؤال عن الأطلال وذكر مكانها وتكلم عن الأيام والليالي الطوال التي مرت على هذه الأطلال
الجدية: اسم لمنطقة
الطيل: الليالي الطوال
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار. من قبيلة كندة و التي ذكرتها الرقوم اليمنية بحكمها لملكية ازدهرت لقرون عديدة امتدّت من القرن 2ق. م ...