أسلَمَنا اللهُ للأنبياء. فتُهنا في نسيانهم. توارينا في صلاة الخوف. كانَ الله يهملنا قليلاً في البنفسج. والأنبياء ينسخون الكتبَ بحبر الله. دونَ اكتراثٍ بالسهو والنسيان. فتتعثر النصوصُ بين ذاكرة الأنبياء ونسيان الله. كلُ صلاةٍ جرسٌ. وكل نبيّ جوابٌ للرهبة. يسلمنا الأنبياءُ للطغاة. فتصير بيننا وبين الله مسافة لا تدرك.
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...