الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العباسي
»
ابن نباتة السعدي
»
كان فينا طيف الخالي طموعا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 37
طباعة
كانَ فينا طَيفُ الخَاليِ طمُوعا
قبل أَنْ نَعرِف الأَسى والدُّموعَا
فَوَصَلْنا بوصلِها زَفَراتٍ
تصدعُ الشَّأنَ أو تَفُضُّ الضُّلوعَا
يا لقومٍ لطارقٍ منع النو
مَ فأَمسى دون الشِّعَارِ ضَجيعَا
ولسِتٍ من الشبادِعِ لويأ
مُرْنَ رِجليَّ لم يكنْ ملسوعَا
عددُ النَّجْمِ انْ تَفرقنَ ينكَرْ
نَ ويُعرفْن انْ طلعنَ جَميعَا
ما أُبالي بما رميتُ اذا كنت
تُ بَريّاً من الفُلولِ صَنِيعَا
يعلقُ الصِدقُ بالفؤادِ من القَوْ
لِ وانْ كانَ كلُّهُ مَسْموعَا
ليس الا الاباءُ هل غَير أنْ أَع
رى اذا ما أَبيتُ أَو أَن أَجوعَا
أَو ألاقي صدرَ الحسامِ فلا أن
كلُ عنه ولا أكونُ جزوعَا
بئس ما ساترخص المساومُ في البي
عِ اذا استرخص الرجالُ البُيُوعَا
اِذْ رآني كالصقرِ سُلَّ جناحا
ه وكانا الى الحِمامِ ذريَعا
أمنتْ ريشَهُ المُنَزَّعَ منه
وهي تَرعى بجانبيه وقوعَا
جَادَ قَصر السلامِ نوءٌ من الجب
هةِ يَنفي حنَّانَةً زعزوعَا
صَنعٌ لا يزالُ بالطَلِّ والوب
لِ الى أَنْ تَرى المصيفَ رَبيعَا
وسَقَى اللهُ أَحسنوا الوص
لَ ولكن لم يُحسنوا التوديعَا
نَزلوا نَجْوةَ المكَارمِ واحتَلْ
لُوا محلاً من المَعَالي رَفيعَا
واذا رامَ جارهم مستضيمٌ
خِلتَ أَبصارًهُم شَريْنَ نَجيعَا
كَرِهُوا الشينَ في الجلودِ فما من
حذرِ الموتِ يلبسونَ الدروعَا
وهم يمنعون قاصيةَ السّر
بِ ويحمونَ جَارهم أَنْ يضيعَا
واذا كانَ في جوارِ سِواهم
تابعاً كانَ فيهم متبوعَا
يَسْهَرُونَ الليلَ الطويلَ حفاظاً
ويلذُّونَ أن يكونَ هُجُوعَا
قَدْ أَلفناهُمُ فما تُذكرُ الأو
طانُ شوقاً ولا نَحنُّ نزوعَا
أَصبح القادرُ الامام أبو العبا
سِ للبِأسِ والنَّدى ينبوعَا
نازحاً عن تأملِ الأَعينِ الشُّو
سِ تلوَّى له الرقابُ خُضُوعَا
عجباً كيف يَمنعُ الشَّمسَ بالنَّق
عِ ولا يمنعُ النُّجُومَ الطلوعَا
أَغِواراً أَمْ غَيرةً أَنْ يُرى اللي
لُ لضوءِ الصباحِ منكَ خُشُوعَا
يا اِمامُ الهدى عَجَزتُ عن الشك
رِ فكن لي الى علاكَ شفيعَا
رُمتُ عَدَّ الثرى فلم أَسْتَطِعْهُ
انما اللومُ يلزمُ المستطيعَا
أَنتَ أَوفاهم اذا نقضوا العَهْ
دَ وأَحماهم اذا السربُ ريعَا
وتخيرتَ من مَعَدٍّ قُريشاً
مسْتَشِفاً أُصولَها والفروعَا
فتبوأتَ من قُصي بمجدٍ
م يكنْ قبلَ جَمعِهِ مَجموعَا
ثُمَّ من هَاشِمٍ شَواهقَها الشُّمْ
مَ اللواتي تثني العيونَ رُجوعَا
سارياً في مَطَا الخَلائفِ والأط
هارِ يلقى بكَ المُسِرُّ المذيعَا
ثم بَرَّزتَ تُفِلسُ السُّبَقَ الجَرْ
يَةَ لا تابعاً ولا مَتبوعَا
فأتيتَ المَدى وَدِيْعاً وما كُلْ
لُ جَوادٍ يأتي مَداهُ وديعَا
وَوَليُّ العَهْدِ الأَميرُ أَبو الفَضْ
لِ لآِبائِهِ يكونُ تَبيعَا
رابضاً ربضةَ الهِزَبْرِ كأَنَّ النْ
نَاسَ يَحْدُو بِهِمْ نَعاماً مَروعَا
نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الخفيف
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة
أغباوة بالعرب والعجم
الصفحة التالية
اذا انجابت اللأواء عنا وعنكم
المساهمات
معلومات عن ابن نباتة السعدي
ابن نباتة السعدي
العصر العباسي
poet-Ibn-Nabata-Al-Saadi@
متابعة
291
قصيدة
115
متابعين
عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي، أبو نصر. من شعراء سيف الدولة ابن حمدان. طاف البلاد، ومدح الملوك، واتصل بابن العميد (في الري) ومدحه. قال أبو ...
المزيد عن ابن نباتة السعدي
اقتراحات المتابعة
يحيى الغزال
poet-Yahya-AlGhazal@
متابعة
متابعة
ابن نباتة السعدي
poet-Ibn-Nabata-Al-Saadi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ ابن نباتة السعدي :
ستخفرني مضارب هندواني
يا واليا طالت ولايته
تلوم وأي فتى لم يلم
نفارق بغدادا فلا نتأسف
يقول مليك الأرض جسمك ناحل
مرهفة تعجز وصف اللسان
وأدهم يستمد الليل منه
أيا من بشرق الأرض والغرب يمتري
ان الوفاء وفاء لا يغيره
وكأنه في حجرها ولد لها
ترى الصبح من بعد الاحبة أسود
روت عنك أخبار المعالى محاسنا
سواد الدجى طرفي وأنجمه صحبي
وقفنا على قبر العلاء بن صاعد
تقول إن كلامي غير منتحل
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا