وقد قطبت شهدا مدامة ثغره - يوسف بن هارون الرمادي - الديوان

الديوان » العصر الأندلسي » يوسف بن هارون الرمادي » وقد قطبت شهدا مدامة ثغره

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 4

طباعة

وَقَد قُطِبَت شَهداً مُدامة ثَغرِهِ

وَما في الجُفونِ الفاتِراتِ هِيَ الصِّرفُ

لِذا يقتلُ الصِّرفُ الَّذي في جُفونِهِ

وَيُلتَذُّ مِما في مراشِفِهِ الرّشفُ

أَقُولُ وَلَم أُكمِل لَهم وَصفَ حُسنِهِ

عَلى رِسلِكُم في حُسنِهِ اِنقَطَعَ الوَصفُ

هُوَ الدُّرُّ وَالمرجانُ وَالبَدرُ وَالدُّجَى

هُوَ الوَردُ وَالسوسانُ وَالغُصنُ وَالحِقفُ

نبذة عن القصيدة

قصائد رومنسيه

عموديه

بحر الطويل

قافية الفاء (ف)

الصفحة السابقة وكم ليلة قد جمعتنا وأدبرت

الصفحة التالية مر بنا ملتفتا مسرعا

يوسف بن هارون الرمادي

العصر الأندلسي

poet-Youssef-bin-Harun-Al-Ramadi@

139

قصيدة

94

متابعين

يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر.شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب Silves) ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، ...

المزيد عن يوسف بن هارون الرمادي

ابن حمديس

poet-ibn-hamdis@

ابن حريق البلنسي

poet-bin-Hariq-AlBalancy@

أذات الطوق في التغريد أشهى

ولم يبق لي إلا جسيم كأنه

هبوا أن سجني مانع من وصاله

وقفت على الدار الخلاء كأنني

وتنعمت في خدود صباح

أفي الخمر لامت خلتي مستهامها

يا خدود الحور في إخجالها

وشكوى الصب من ألم شديد

وإذا أراد تنزها في روضة

مقلتي ضرجتك بالتوريد

من معشر تنطق أيديهم

نطقت عن أشنب فيه خمر

وجارية جري السفين تسوقها

فيها مجالس مثل الحور قد فرشت

كأنما الملقي في علكها

أضف شرح او معلومة