الديوان » العراق » حيدر الحلي » لي العذر كل لسان القلم

عدد الابيات : 13

طباعة

لي العذرُ كلَّ لسانُ القلمْ

وجفَّ بما فوقَ طرسي رُسمْ

وعندي ولا عربيٌّ سواه

لسانٌ بهذا المقام انعجم

أكلفُه نعتَ سعد السعود

ومَن للثريَّا به وهو فم

وغاية وصفي له أن أقول

يا علماً ويقلُّ العلم

تركتُ لناديه عدُّ البقاع

وعديتُ عن قول هذا الحرم

كتركي له عدَّ أفرادها

وكيف بتعداد خير النسم

وقلتُ أرى الأرض في مجلسٍ

لمن تحتَ طيٍّ رداه الأمم

هو البدر لكنه للكمال

وبدرُ السما بينَ نقصٍ وتم

من الماثلين بصدرِ النديِّ

رزان الحلوم رزان القمم

فيا مَن إذا غابَ قالَ الحضور

وإن حضر القولُ كلٌّ أرم

منيتَ ابتداءاً بدرِّ المقال

ويا بحرُ بالطبع منك الكرم

نعم حقَّ لي فيك شكرُ الزمان

فحسنُ اعتنائك أعلى النعم

ولكن عجزت فما لي يدٌ

بما يستقلُّ بهدى الحكم

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر المتقارب
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة قد أصبح الدهر يجلو منظرا حسنا
الصفحة التالية إليك وقد كلت علينا العزائم

المساهمات

معلومات عن حيدر الحلي

avatar

حيدر الحلي حساب موثق

العراق

poet-haidar-alheli@

متابعة

283

قصيدة

588

متابعين

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق. مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. ...

المزيد عن حيدر الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

علي جعفر العلاق

poet-ali-jafar-al-allaq@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الحسين شكر

poet-Abdulhussein-Shukr@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ حيدر الحلي :

حي طيفا زار من سعدي لماما
كذا يلج الموت غاب الأسود
عثر الدهر ويرجو أن يقالا
يا خير من أعطى الجميل في الورى
أطار بك الناعي فؤاد العلى ذعرا
يا سمي الذي فداه من الذبح
قد أصبح الدهر يجلو منظرا حسنا
قدمتك العلى وكنت زعيما
حيتك من وجناتها بشقيقها
إن يطو مصباح المكارم ضارح
أغائر دمعك أم منجد
فتاة الحي حسبك من جفائي
نسيت في عرفانك الحكماء
إيماض برق أم ثغور
بشرى فمولد صاحب الأمر

أضف شرح او معلومة